دشن مستخدمو موقع التدوينات المصغرة "تويتر" هاشتاج بعنوان "قطر تهين الوساطة الكويتية" ردًا على تصريحات وزير الخارجية القطرى، محمد بن عبد الرحمن، الذى نفى موافقة قطر لعلى المطالب ال13 للدول المقاطعة، مشيرًا إلى خطأ تصريحات أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد، بأن الدوحة وافقت على المطالب. وقال محمد أحمد: "قطر إلى مزبلة التاريخ تاريخ حكومتها عار على كل فرد من أفراد الخليج، حقاَ أنها عائلة أصلها خائن من أولها لأخرها". وقال الإعلامي سالم الأحمدي: "نشكر سمو الشيخ صباح الأحمد على جهوده الحثيثة والكبيرة ولكن في كل مرة يثبت نظام الحمدين، أنه نظام بلا قيم ولا مبادئ"، فيما أكد نايف السعودي: "حاول الشيخ صباح أن يطهرهم ويخرجهم للعالم الغربي على أنهم رجال، ولكن أبدت الكلاب إلا أن تنبح وتفضح نفسها". وكتب أبو حسام: متى ندرك أن قطر مختطفة، إصلاح الأمر يعني إبعاد عزمي وشلته وهذا يعني هلاكهم ولن يتركوا لتميم والحمدين فرصة التفكير". وكانت كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين أعلنوا أنهم يقدرون وساطة أمير دولة الكويت وجهوده المشكورة في إرجاع السلطة القطرية لجادة الصواب، وأن الدول الأربع إذ ترحب بما أعلنه أمير الكويت عن موافقة قطر لمناقشة المطالب الثلاثة عشر فإنها تؤكد أن الحوار لمناقشة المطالب يجب ألا يسبقه أي شروط.