: قضت محكمة جنايات الزقازيق في مصر برئاسة المستشار هشام عبد القادر التونى، وعضوية المستشارين محمد رشدى أبو النجا، وأسامة فؤاد فايد وسكرتارية فيلبس صبحى، بالإعدام شنقا لربة منزل تخلصت من زوجها بمساعدة عشيقها بدائرة مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية. كانت المحكمة قد أمرت فى جلساتها الماضية بإيداع المتهمين تحت الملاحظة بمستشفى الأمراض العقلية بالعباسية لفحص الحالة العقلية، وأطلعت المحكمة فى جلستها على التقرير الوارد من مستشفى الأمراض العقلية والذى أفاد بسلامة الحالية العقلية للزوجة وعشيقها أثناء ارتكابهما الواقعة فأمرت بإحالة القضية للمفتى. ترجع أحداث القضية إلى شهر يوليو 2009 عندما تلقى اللواء عبد الرءوف الصيرفى مدير المباحث الجنائية بلاغ من " محمد .س "24 سنة بوفاة شقيقه "عبد الله"، داخل مسكنة بقرية أكوة مركز ديرب نجم بالشرقية. وأكدت تحريات النقيب وائل جعفر رئيس المباحث أثناء الواقعة أنه توجد علاقة آثمة بين الزوجة "ه .س" 25 سنة ربة منزل وعشيقها "م .م" (29 سنة) جزار اتفقا على إثرها التخلص من المجنى عليه. ودبرت الزوجة جريمتها للتخلص من زوجها بأن اتصلت بعشيقها وخبأته بالمنزل وقامت بلفت انتباه الزوج إليها تمكينا للمتهم الثانى من مباغتته وخنقه بغطاء الرأس (إيشارب)، حيث قامت الزوجة بمعاونته على سحبه إلى داخل المطبخ وخنقه ثم ضربه بعصا غليظة " ايد هون " على رأسه ووجه حتى فارق الحياة، وتم إحالتهما للنيابة العامة التى قدمتهما إلى محكمة الجنايات لمحاكمتهما بتهمة القتل العمد وفقا لما نقلته الصحف المصرية.