- روى شقيق القتيل، صاحب الجثة المحترقة بالرياض، والتي تمكنت شرطة المنطقة من فك لغزها والتوصل إلى الجاني قبل عدة أيام، تفاصيل جديدة حول الواقعة. وقال إن شقيقه الراحل هو أحد المبتعثين إلى أمريكا ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وعاد في رمضان الماضي ليزور والده ووالدته. وأوضح أن الجاني القاتل كان جار المغدور به بحي الرائد بالرياض، ومعروفاً بسلوكه السيئ، ومشاكله المتكررة، مبيناً أن شقيقه والعائلة غادروا الحي منذ سنوات، ولم يكن هناك أي تواصل بين الجاني والمجني عليه. وأضاف أن الجاني اعترف خلال التحقيقات بأنه علم بعودة المغدور به لزيارة أهله بالرياض، فتواصل معه واستدرجه بحجة أنه سيعتذر منه عن مشاكل سابقة ويفتحان صفحة جديدة بعد هذه السنين، وأصر على أن يحضر إليه ويصطحبه معه إلى منزله، وفور وصولهما نفذ به جريمته حيث ضربه بقطعة خشبية من الخلف. وبيَّن أن الجاني حاول إخفاء جريمته البشعة، فقام بلفّ جثة المغدور به بداخل بطانية وسكب البنزين عليها وأحرقها. وأشار وفقا ل"سبق"، إلى أنه تم استلام جثمان القتيل يوم الثلاثاء الماضي، وتمت الصلاة عليه بعد صلاة العصر بجامع الملك خالد بحي أم الحمام ودفنه في مقبرة الدرعية. وكانت شرطة منطقة الرياض قد عثرت على جثة ملقاة في أحد الشوارع الجانبية شمال العاصمة قبل عدة أيام، وتمكنت من فك لغز الجريمة والقبض على الجاني وإيقافه وإشعار النيابة العامة.