_اليمن دعا نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح، المجتمع الدولي للعمل على إنهاء المخاطر التي يشكّلها الانقلاب من خلال الضغط على الانقلابيين لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216. وخلال لقائه في مدينة الرياض اليوم نائبة السفير الأمريكي لدى اليمن "آنا إسكرو هيما"، أشار "صالح" إلى أولوية الحكومة الشرعية في إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومحاربة الإرهاب بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار؛ مثمناً الجهد الدبلوماسي الذي تبذله السفارة الأمريكية في اليمن، وانعكاس ذلك على الدعم الأمريكي للشرعية في اليمن ودعمها للتحالف والحكومة الشرعية في مواجهة الانقلاب المدعوم من إيران إلى جانب دعمها لجهود محاربة الإرهاب. ولفت نائب الرئيس اليمني إلى صدور تعليمات لقادة المناطق العسكرية والأجهزة الأمنية بالتصدي للإرهاب وعناصره في كل المناطق اليمنية، وعدم التهاون مع مَن يُشتبه في تورطه بأي أعمال تُخِل بالأمن والسلم الاجتماعي. وتَطَرّق إلى ما يشكّله الانقلابيون اليوم من خطر على الملاحة الدولية، وتهديدهم لأمن الممرات المائية، وقيامهم بأعمال إرهابية، وتعمدهم مفاقمة الوضع الإنساني من خلال مصادرة المساعدات الإنسانية ونهب المال العام والخاص لصالح ما يسمونه ب"المجهود الحربي"؛ علاوة على تضييقهم للحقوق والحريات، واستهدافهم للناشطين، واختطافهم لآلاف المعتقلين السياسيين والصحفيين وصناع الرأي. وقال نائب الرئيس اليمني: الميليشيات الانقلابية تتعمد استهداف الجيش اليمني ومؤسساته وكوادره وقياداته، وتقوم بعزل القيادات الوطنية المؤهلة واستبدالها بعناصر وقيادات الميليشيا، إضافة إلى مساعيهم لطمس الهوية اليمنية العربية من خلال المناهج الإيرانية والطائفية والدورات الطائفية المذهبية لغرس الفكر الخميني الإيراني. هذا وقد تناول الجانبان النجاحات التي تَحققت في مكافحة الإرهاب والعمليات الإرهابية التي أجهضت في المناطق المحررة. من جهتها، جددت نائبة السفير الأمريكي دعم بلادها للشرعية في اليمن وحرصها على أمن وسلامة اليمن واليمنيين.