- رعى شيخ شمل قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة رئيس المجلس الشيخ تركي بن عبدالوهاب أبونقطة المتحمي وبحضور عضو مجلس الشورى الشيخ عبدالعزيز بن سعود أبونقطة المتحمي، ومحافظ محايل الشيخ محمد بن سعود أبونقطة المتحمي الملتقى السنوي السابع وحفل المعايدة الذي ينظمه مجلس قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة بمنزل الشيخ تركي المتحمي بطبب، حيث بدأ توافد قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة العشر إلى مقر الاحتفال من السادسة مساء، وبدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم ثم كلمة شيخ الشمل رئيس المجلس الشيخ تركي أبونقطة المتحمي ألقاها نيابة عنه ابنه المقدم سعود بن تركي المتحمي، ثم قصيدة للشاعر إبراهيم بن محرز، ثم قصيدة أخرى للشاعر فارس بن أحمد بن فارس، ثم عرض أوبريت "عيّدي يابلادي" من كلمات وأداء الشاعر الكبير "علي السالمي" شارك الجميع بأداء لوني العرضة والدمة مع الفرقة الشعبية خلال الأوبريت. بعد ذلك تم تكريم "ضيوف الشرف" لهذا العام من الضباط المتقاعدين من أبناء قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة وعددهم 85 ضابطاً، بعد ذلك ألقى العميد طبيب عبدالله بن علي الفردوس كلمة ضيوف الشرف، ثم بدأ بعد ذلك "التكريم السنوي للبارزين من أبناء قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة ممن تميزوا في مجالي "خدمة الوطن والمجال العلمي" وفي مجال خدمة القبيلة، حيث داء التكريم على النحو التالي: أولاً: في مجال خدمة الوطن والمجال العلمي العميد بحري ركن: عبدالله بن مفرح بن محمد آل عزان عسيري لم تكن انطلاقة الشاب اليافع عبدالله بن مفرح بن سويد من قرية المحنية بطبب محدودة بمرحلة دراسية أو بشهادة أو بوظيفة، لأن طموحه وقدراته لم تكن ذات حدّ، فهو بعد أن أنهى دراسته في ثانوية طبب عام 1406ه التحق بكلية الملك فهد البحرية بالجبيل وتخرج منها ليلتحق بالعمل بالقوات البحرية، وتدرج في مهام البحرية وعمل في مجال التخطيط والاستخبارات والأمن، ثم انتقل ليعمل محاضراً في كلية القيادة والأركان بالرياض في مجالات التخطيط والعمليات المشتركة والإعداد الاستخباري المشترك والعقيدة العسكرية والقانون الدولي للبحار، ثم مشرفاً للبحوث والدراسات العسكرية بكلية القيادة والأركان حتى عام 1432ه. ثم انتقل للعمل في المجال الدبلوماسي من خلال العمل في الملحقية العسكرية بالولاياتالمتحدةالأمريكية خلال الفترة من 1433ه وحتى نهاية عام 1436ه حيث عمل مديراً للشئون الإدارية للملحقية ثم مديراً لقسم الدراسات والبحوث فمساعداً للملحق العسكري لشئون القوات البحرية ثم كلف بعد ذلك ملحقاً عسكرياً للمملكة في واشنطن، وأحيل للتقاعد قبل عامٍ من الآن. وفي المجال العسكري فهو حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم البحرية والعسكرية من كلية الملك فهد البحرية عام 1409ه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وحاصل على درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان بالقوات المسلحة عام 1425ه بتقدير ممتاز وكان "الأول" على جناح القوات البحرية.. وفي المجال المدني فهوحاصل أيضاً على درجة البكالوريوس الثانية وهي في علم الاجتماع من جامعة الملك عبدالعزيز بجده عام 1422ه، ودرجة الماجستير الثانية وهي في العلاقات الدولية من جامعة ويبستر في الولاياتالمتحدةالأمريكية 1435ه، وحالياً في مرحلة الإعداد لنيل درجة الدكتوراه في "حل الصراعات" بجامعة نوفا بالولاياتالمتحدةالأمريكية.. أما في المجال العلمي فقد قام بابتكار جهاز مراقبة لعرض استهلاك الكهرباء، وقد حصل هذا الابتكار على تأييد شركة أرامكو السعودية، والشركة السعودية للكهرباء، والمديرية العامة للدفاع المدني، وجامعة الملك سعود، قبل أن يتوّج بالحصول على براءة الاختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تحت الرقم (2375) في 11 صفر 1431ه، وحصل أيضاً على كامل حق الانتفاع بالاختراع، وقد تم تصنيع الجهاز وتطويره في كوريا الجنوبية 2011م، وفي الولاياتالمتحدةالأمريكية 2016م. ثانياً: التكريم في مجال خدمة القبيلة.. سعادة المستشار عبدالله بن سعد الفصيلي عضو اللجنة الدائمة بمجلس قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة.. وهو حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم الإدارية من جامعة الملك عبدالعزيز عام 1413ه، وبدأ خدمته الوظيفية بوزارة الخدمة المدنية عام 1395ه، وتدرج في العمل من مراقب شؤون موظفين فباحث توظيف، ثم أخصائي شؤون موظفين فمدير شعبة النقل والوظائف المستثناة فمديراً لإدارة المراجعة السابقة والترقيات بالوزارة ثم مديراً عاماً لشؤون الترقيات بوزارة الخدمة المدنية، قبل أن تتم ترقيته على المرتبة الرابعة عشرة مديراً عاماً لفرع وزارة الخدمة المدنية بمنطقة عسير حيث أحيل بعدها إلى التقاعد قبل عامين، وتم اختياره فور تقاعده لتتعاقد معه جامعة الملك خالد مستشاراً لمعالي مدير الجامعة لشؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين منذ شوال 1436ه وحتى الآن.. حصل على العديد من الدورات وحضر العديد من المؤتمرات والبرامج وورش العمل داخل وخارج المملكة، وأشرف على عدد من الملتقيات وشارك في عدد من اللجان المتخصصة، ورأس العديد من فرق العمل ومثل وزارة الخدمة المدنية في العديد من المشاركات الداخلية والخارجية، وألقى عدد من المحاضرات في مجال تخصصه. سعادة الأستاذ خلوفه بن سعيد بن خلوفه آل مشافي عضو اللجنة الدائمة بمجلس قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة درس الابتدائية في قريته الغال، والمتوسطة في طبب، وتخرج في المرحلة الثانوية من ثانوية الفهد بأبها ليلتحق بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة في تخصص الاقتصاد وإدارة الأعمال وحصل على بكالوريوس المحاسبة، والتحق بعدها بالعمل في البنك الزراعي بأبها، وتدرج في العمل محاسباً ثم رئيساً للمحاسبة بصندوق التنمية الزراعية بعسير وانتهت خدمته الوظيفية بطلبه للتقاعد المبكر العام الماضي. الأستاذ خلوفه سبق أن كان نائباً لقبيلة الغال وآل بجاد خلفاً لوالده قبل أن يتنازل عنها، وله باعٌ طويل في إصلاح ذات البين في قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة وخارجها حيث شارك في العديد من القضايا الهامة، ويقوم على قضاء حاجات الناس ومساعدتهم، وهو ملمٌّ بالسلوم والأعراف القبيلة التي جعلته محطاً لطلب العون من الكثير لمساعدتهم والمشاركة في حل العديد من القضايا.. خدم المشيخة والقبيلة من خلال مشاركته في أعمال المجلس وعضوية في اللجنة الدائمة وتسلمه مهام أمين الصندوق بمجلس قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعه. سعادة الأستاذ سعيد بن علي القبيسي عضو اللجنة الدائمة بمجلس قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة ولد بقرية الطلحة بربيعه ورفيده حاصل على دبلوم المعلمين في عام 1403ه تخصص تربية إسلاميه، وعمل معلماً منذ 25121403ه، ويعمل حالياً وكيلاً لمدرسة المأمون الابتدائية، حاصل على العديد من الدورات التدريبية في مجال الأنشطة المدرسية، والحاسب الآلي والمناهج وطرق التدريس، وحصل على شهادة المعلم المتميز على مستوى منطقة عسير، ويعمل إماماً وخطيباً لجامع قرى الطلحة من عام 1407ه حتى الآن، وهو المشرف على أنشطة وملتقى قرى الطلحة ومركزها الاجتماعى، وهو الدينمو المحرك للكثير من الأعمال من خلال عضويته في اللجنة الدائمة بمجلس قبائل ربيعه ورفيدة وبنى ثوعة ويصرف الكثر من وقته لخدمة المجلس والمشيخة وقبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعه. سعادة الأستاذ تركي بن محمد بن ناصر الحارثي عضو اللجنة الدائمة بمجلس قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة التحق بالخدمة العسكرية وتركها مبكراً ليتفرغ لأعماله الخاصة، له باعٌ طويل في خدمة قبائل آل حارث تهامة حيث فرغ نفسه لمراجعة الجهات الحكومية للمطالبة بالخدمات، وتم على يديه وبعض الحريصين معه توفير عدد من الخدمات وكان آخرها إنشاء مركز تية، وشارك من خلال عضويته في المجلس في مراجعة عدد من الجهات الحكومية في المنطقة وعدد من الوزارات في الرياض للمطالبة بتوفير عدد من الاحتياجات وتطوير الموجود منها، له حضور بارز في إصلاح ذات البين وهو عضو اللجنة الدائمة في مجلس قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة منذ إنشائه. سعادة الأستاذ محمد بن علي آل دوسري عضو اللجنة الدائمة والأمانة العامة بمجلس قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة التحق بالعمل الوظيفي بإدارة تعليم أبها، ثم انتقل للعمل بوزارة المعارف آنذاك وشارك في إنشاء إدارة الإعلام التربوي بالوزارة، وعمل رئيساً لقسم الصحافة بها، وانتقل بعدها للعمل بمصلحة الزكاة والدخل ثم انتقل للعمل مديراً للعلاقات العامة والإعلام ومتحدثاً رسمياً لمدينة الملك فيصل الطبية بالمناطق الجنوبية، عمل مديراً للعلاقات والإعلام ثم مديراً للبرامج والفعاليات بمجلس التنمية السياحية بعسير "غير متفرغ" لعدة سنوات، له باع طويل في المجال الإعلامي حيث عمل ضمن فريق تأسيس قناة mbc في المملكة ومراسلاً لإذاعة mbcfm ومعداً ومنسقاً للعديد من البرامج فيها وفي التلفزيون السعودي، معد برنامج "دعوه للحوار" مع الدكتور سعود المصيبيح الذي حصل على جائزة أفضل البرامج الحوارية في ملتقى مملكة البحرين للإعلام، حاصل على جائزة المفتاحة لأفضل أداء إعلامي لثلاثة سنوات، حاصل على العديد من الجوائز، عضو سابق في لجنة جائزة المفتاحة، واللجنة الإعلامية لجائزة أبها، وعضو فاعل في مهرجان أبها منذ عام 1419ه حتى الآن، عضو اللجنة الإعلامية لسوق عكاظ، عضو اللجنة الإعلامية ووفد منطقة عسير لمهرجان الجنادرية منذ 1418ه حتى الآن، عضو اللجنة الإعلامية لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، عضو اللجنة الإعلامية لملتقيات مؤسسة الفكر العربي 2016 2017م، عضو اللجنة الإعلامية لمؤتمر المجلس الدولي للغة العربية في دبي 2017م، يرأس تحرير صحيفة المناطق والتي تعد ضمن الصحف الالكترونية الخمس الأوائل على مستوى المملكة، ويدير خدمة جوال المناطق بجميع مناطق المملكة، إضافة لإشرافه على جوال منطقة عسير ، عضو فاعل في اللجنة الدائمة والأمانة العامة لمجلس قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة منذ إنشائه. كما تم تكريم الشاعر علي بن أحمد السالمي، والراعي الرسمي والداعم لمجلس قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة الأستاذ سعيد بن عبدالله الأزهري. وبعد نهاية الحفل الخطابي تناول الجميع طعام العشاء الذي أعده المجلس ثم بدأ الحفل الشعبي الذي استمر حتى ساعة متأخرة.