الممارسة الخطأ لمواقع التواص الأجتماعي و كيفية الاستفادة من تلك المواقع

_تقنيات مواقع التواصل الأجتماعي لا يوجد أحد في عصرنا هذا لا يستخدمها و لكن شتان الفرق بين أستخدامها للصالح و أستخداامها في شر الأمور. فهذه المواقع السكين ذو الحدين و لذلك كانت نصيحة الخبراء بوجوب اتباع عِدَّة ممارسات صحيحة للاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي، والتعامل معها بما يخدم مصلحة المستخدمين.
ويشير الخبراء إلى 3 ممارسات خاطئة يجب تجنبها على الشبكات الاجتماعية:
1- إهمال إعدادات الخصوصية: توفر كل شبكة اجتماعية إعدادات خَاصَّة لحماية خصوصية المستخدم والمحتويات التي ينشرها، فمثلاً تتيح "فيسبوك" الكثير من الخيارات فيما يتعلق بالأشْخَاص الذين ترغب بمشاركة المنشورات الشخصية معهم، ومع ذلك فإن الكثير من المستخدمين يهملون هذه الإعدادات، ليجدوا أن صورهم التي يرغبون مشاركتها مع الأصدقاء قد أصبحت متاحة للجميع، وفي هذه الحالة يجب التأكد من كافة إعدادات الخصوصية على الشبكات الاجتماعية التي تستخدمها.
2- النشر حول أَي شيء: الشبكات الاجتماعية وجدت بالأساس لمشاركة لحظاتك المميزة مع الأشْخَاص الذين تهتم بهم، أو تلك اللحظات التي تستحق أن تشاركها مع أصدقائك، لكن ليس من المعقول أن تنشر كل وجبة طعام تتناولها على حسابك في شبكة إنستغرام، أو أن تعلق على كل حدث في العالم على حسابك في تويتر، أو أن تتحدث عن مشاكلك مع جيرانك على فيسبوك.
لا تنشر حول أَي شيء في الشبكات الاجتماعية، وقيِّد النشر على الأشياء المفيدة والمُهِمَّة والمثيرة للاهتمام.
3- تصديق كل ما تراه: أصبحت الأخبار الزائفة على الشبكات الاجتماعية أحد الموضوعات المثيرة للجدل داخل المجتمع التقني، وعلى الرغم من اتخاذ الشبكات الاجتماعية بعض الإِجْرَاءَات للحد من هذه الظاهرة، إلا أنها لا تزال منتشرة بصورة كبيرة، فهناك آلاف الحسابات التي تقوم بنشر المعلومات الزائفة والأخبار الوهمية؛ لذلك لا تصدق كل ما تراه على الشبكات الاجتماعية، ولا تُشارك الأخبار التي لم تتأكد من مصداقيتها بنفسك أو لم تصدر عن جهات إعلامية موثوقة.