عقدت تسبيل لتطوير الأوقاف بالتعاون مع الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ورشة عمل لمراجعة النظام الأساسي وصكوك الوقف العلمي والذي يعد أول وقف علمي في الشرق الأوسط بمشاركة خبراء وقانونيون وذلك بمنتجع الملفى بعنيزة. تأتي هذه الورشة ضمن التعاون والشراكة التي تجمع الوقف العلمي وتسبيل لتطوير أنظمة الأوقاف التابعة له وتطوير النظام الأساسي للوقف العلمي لتحقيق مزيداً من النجاحات في مسيرته. أدار الورشة معالي الدكتور عبدالله بن محمد اليحيى المحامي والمستشار القانوني وكيل وزير العدل وأمين مجلس القضاء الأعلى سابقاً عضو مجلس إدارة تسبيل، وحظيت بمشاركة فضيلة معالي الدكتور قيس بن محمد آل الشيخ عضو هيئة كبار العلماء، ومعالي الدكتور علي بن إبراهيم النملة وزير الشؤون الاجتماعية سابقاً، ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز سابقاً، والدكتور سعد بن محمد المهنا رئيس المحكمة العامة بالدمام، وفضيلة الدكتور راشد بن محمد الهزاع المحامي والمستشار القانوني رئيس المحكمة العامة بجدة والمفتش القضائي سابقاً، والاستاذ الدكتور عصام بن يحيى الفيلالي المشرف العام على مكتب الريادة الحديث، والدكتور عمر بن زهير حافظ المستشار بالبنك الإسلامي للتنمية، والشيخ إبراهيم السبيعي رجل الأعمال والمصرفي، والشيخ يوسف بن عوض الأحمدي رجل الأعمال رائد تطوير وتنمية قطاع الأوقاف والقطاع الخيري، والدكتور عصام بن حسن كوثر المدير التنفيذي للوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، والدكتور فؤاد بن صدقة مرداد مساعد المدير التنفيذي للوقف العلمي. وأكدت الورشة على أهمية الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز والذي يعد منظمة وقفية عصرية ودوره من خلال الإنفاق على البحث العلمي وخدمة المجتمع عبر أنشطة وبرامج مبتكرة في مختلف المجالات العلمية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والبيئية. وتم تنظيم هذه الورشة من خلال تسبيل لتطوير الأوقاف ضمن دورها وريادتها في بناء الأنظمة الوقفية التي تسهم في استدامة التنمية الاجتماعية، وتطوير النظام الوقفي للوقف العلمي باعتباره تجربة رائدة وسباقة في المملكة من خلال اعتماد الجامعات على الأوقاف.