رفع رئيس منظمة السياحة العربية معالي الدكتور بندر آل فهيد تهنئته إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة فوز مدينة أبها بلقب عاصمة السياحة العربية 2017 م . وقال آل فهيد في تصريح صحفي بمناسبة حفل إطلاق أبها عاصمة السياحة العربية 2017م غدا الثلاثاء ببحيرة السد برعاية سمو أمير منطقة عسير: "إن الملك سلمان - حفظه الله - حريص على تطوير العمل العربي المشترك في كافة المجالات، ومنها المجال السياحي، بدليل قيام منظمة السياحة العربية من خلال المملكة بفكرة من رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الرئيس الفخري للمنظمة الأمير سلطان بن سلمان واستضافتها لها منذ تأسيسها بمدينة جدة، وسط تأييد ودعم من الدول العربية"، مشددا في الوقت ذاته على أن الفوز هو نتاج لدعم القيادة الرشيدة بقيادة الملك سلمان وولي العهد وولي ولي العهد، وتتويج لجهود سمو أمير منطقة عسير في العمل التنموي طيلة إمارته للمنطقة. وأضاف: "التهنئة موصولة لرائد السياحة الأول رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الرئيس الفخري لمنظمة السياحة العربية الأمير سلطان بن سلمان الذي يبذل جهودا كبيرة لتطوير مفهوم السياحة ونهضة هذا القطاع في كافة مناطق المملكة، خاصة منطقة عسير باعتبارها الوجهة السياحية الأبرز، بدليل العديد من المشاريع التي أطلقتها أو ساهمت في إطلاقها هيئة السياحة والتراث الوطني". وأكد آل فهيد أن جائزة لقب عاصمة السياحة العربية تمنح سنويا منذ عام 2010 م، وفقا لشروط مرجعية، وأن فوز أبها لهذا اللقب العام الجاري يعد فرصة لزيادة تدفق السياح، لاسيما وأنها باتت وجهة سياحية إقليمية، بالذات من دول الخليج، متوقعا في الوقت ذاته أن يسهم هذا اللقب في رفع أعداد السياح بنسبة 30٪ إلى 40 ٪، ورفع كفائتها كمدينة جذب سياحي، مع عمل المنظمة كشريك لمجلس التنمية في تنظيم الفعاليات والمعارض والمؤتمرات وورش العمل المميزة، وتشجيع الجهات الحكومية والخاصة على إطلاق مبادرات لمشاريع تنموية وخدمية يحتاجها السائح واستقطاب استثمارات على المستوى الإقليمي، خصوصا في ظل تعاون مع برامج بنك التنمية الإسلامي. ونوه إلى أن المنظمة ستسعى لإنشاء مراكز للتدريب والتأهيل، في ظل وجود برامج متخصصة في الجودة والسياحة الالكترونية، إضافة إلي تعاونها مع الغرفة التجارية الصناعية بأبها في تنظيم ملتقى استثماري ضخم. وختم أن المملكة تنعم بأهم مقومات السياحة، وهي: الأمن والاستقرار، بفضل الله ثم بفضل قيادتها الرشيدة.