تسعى وزارة التعليم العالي إلى تطوير أداء وتيرة العمل في الملحقيات الثقافية في الخارج، حاثة على ضرورة رعاية الطلاب المبتعثين ومقابلتهم وحل مشكلاتهم، وأصدرت أصدرت قرارا بتغيير 15 ملحقا ثقافيا في الخارج، تمهيدا لمباشرة ممثليها الجدد في عدة عواصم إقليمية وعالمية خلال مدة أقصاها مطلع شعبان المقبل. ونقلا عن صحيفة عكاظ، تتولى الملحقيات الثقافية في الخارج متابعة الطالبات والطلاب المبتعثين في الجامعات والاتصال بهم ومتابعة التقارير الفنية عنهم، وعقد اجتماعات دورية معهم للمساهمة في تذليل جميع الصعوبات والعقبات وحل المشكلات التي تواجههم. وكذلك إعداد تقارير دورية عن الجامعات ومستوياتها، وإنجاز كل ما يتعلق بالجامعات السعودية من منح دراسية للطلبة، وتصديق الشهادات وما يتعلق من مخاطبات الجامعات الصادرة منها للتأكد من صحتها، بالإضافة إلى استقبال الطالب في الملحقية وفتح ملف له وتعريفه بالأنظمة في البلد المضيف. والتواصل العلمي مع الجامعات والمعاهد في البلد أو البلدان التي تحت إشراف الملحقية، وتنسيق الزيارات المتبادلة بين الأساتذة السعوديين والأساتذة في تلك الجامعات، ومتابعة المستجدات العلمية والتطبيقية في تلك الدول، متابعة فعاليات وتوصيات المؤتمرات العلمية التي تعقد في تلك الدول. إضافة إلى متابعة كل ما يصدر من دور النشر أو الجمعيات العلمية، إنهاء إجراءات التعاقد مع الأساتذة أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية، زيارة الجامعات ذات العلاقة للوقوف على مستوى الطلبة السعوديين بها ومتابعة تحصيلهم العلمي. كما تشجع النشاط الثقافي للطلبة السعوديين من خلال نوادي الطلبة السعوديين، والمشاركة في المناسبات الوطنية السعودية والثقافية التي تقام في منطقة عمله. يذكر أن عدد الدارسين السعوديين في الخارج بلغ حاليا (130397 طالبا وطالبة)، منهم 87844 طالبا مبتعثا من وزارة التعليم العالي، و11845 مرافقا يدرس اللغة، و14103 موظفين مبتعثين، و16605 دارسين على حسابهم الخاص. وتركز وجود 85.2% منهم في 6 دول هي أمريكا، وبريطانيا، وكندا، وأستراليا، ومصر، والأردن. وتعمل وزارة التعليم العالي على البدء في المرحلة الثامنة، فالتاسعة، حتى المرحلة العاشرة والأخيرة التي من المقرر أن تبدأ عام 2014.