- تمكن فريق الاتحاد(بطل كأس ولي العهد) من تحقيق الفوز بهدف دون رد على مضيفة الباطن وذلك في المباراة التي جمعت الطرفين في ختام الجولة ال21 من منافسات دوري جميل للمحترفين على ارض ملعب نادي الباطن بمحافظة حفر الباطن. وكان المدرب الاتحادي التشيلي لويس سييرا اعتمد على كلا فواز القرني(ح) وامامه قاسم،ياسين ، بدر،خريص وفي الوسط ربيع، كارلوس ، الانصاري ، باجندوح ،عمار النجار وفي المقدمع احمد العكايشي. بينما اعتمد مدرب الباطن الوطني خالد القروني على كلا من: مزيد فريح(ح)، الشمراني، العنزي، جوناثان، الخضري، ألفيس، وليد حزام، الجوعي، أديسون، الظفيري، سيلفا. انطلق الشوط الأول وسط حماس وسيطرة لاعبي الباطن على منطقة المناورة بغية احراز هدف يلخبط اوراق ضيفه الثقيل فنياً الا ان هذا لم يستمر طويلا حيث استعاد الفريق الضيف زمام الأمور وكاد في الدقيقة"10″ان يفتتح مجال التسجيل بواسطة ربيع سفياني الا يقظه حارس الباطن مزيد فريح انقذت اصحاب الأرض. وقد سيطرت التوقفات على هذا الشوط بسبب الخشونه المفرطه من الطرفين وفي غالبيته انحصر اللعب في وسط الملعب مع افضلية اتحادبة طفيفيه وغادر لاعب الباطن جمال محمد بسبب الاصابه وحل بديلا له اللاعب سلطان عنيمان. ومع الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط اقترب المحترف البرازيلي في صفوف الباطن جوناثان من ان يهز الشباك بعد ان انطلق بكرة مرتده الا ان كرته علت القائم بقليل. وفي الشوط الثاني ظهر اصحاب الارض بشكل افضل وهددوا مرمى الاتحاد كثيرا وكاد جوناثان ان يستتثمر احدى تلك الكرات الا ان كرته مرت فوق العارضه. وعلى عكس مجريات اللعب تمكن التونسي احمد العكايشي من احراز هدف السبق لفريقه اثر تمريرة كارلوس فيلانويفا الماكره بين الدفاع التي لم بتواني في ايداعها في الشباك رغم محاولات مزيد فريح اليائسه عند الدقيقه " 59″.وفق "الإقتصادية". وبعدها زج مدرب الباطن بتغييرين دفعه واحد حيث أدخل خالد الزيلعي و محمد الحارثي بدلا من عبدالله الجوعي واديسون تراباي. وعند الدقيقة "70"نفذ جوناثان كره ثابته تألق فواز القرني في ابعادها. وعند الدقيقة"80″اجرى مدرب الاتحاد سييرا اول تغييراته عندما زج بالسميري كبديل للعكايشي وبعدها بدقيقه فقط قام باجراء ثاني تغييراته اضطراريا بخروج المصاب النخلي ودخول عبدالرحمن الربو بدلا منه. وخلال الوقت بدل الضائع الذي احتسبه الحكم باربع دقائق انقذ فواز القرني مرمى فريقه من هدف محقق اثر كرة لعبها الزيلعي في المرمى ولكن براعة القرني انقذت الموقف. ورفض خالد السميري إطلاق رصاصة الرحمه على اصحاب الدار بعدما انفرد بالحارس ولعبها بكل رعون.