- أبدت الجماهير الاتحادية استياءها من التكتيك الذي استخدمه المدرب سييرا في لقاء الأمس أمام الهلال، خصوصا في الشوط الثاني عندما أخرج المتألق جمال باجندوح الذي كان صمام أمان في خط الوسط وأشرك مكانه عمار النجار. وأكدت الجماهير أن الاتحاد قدم شوطا أول تفوق فيه في النتيجة على الهلال، وكان بإمكانه أن يخرج بنقاط الفوز لو تمكن لاعبوه من ضبط أعصابهم ولم يستجيبوا لاستفزازات بعض لاعبي الهلال. وأشارت الجماهير إلى أن المسؤولية تقع على عاتق لاعبي الخبرة أمثال الذين خرجوا عن أجواء اللقاء بعد الهدف الأول أمثال عدنان فلاتة وفهد المولد، والأخير نال نصيبا كبيرا من الانتقادات بسبب طرده غير المبرر الذي كان نقطة تحول في اللقاء، معتبرين أنه كان من الأجدى به أن يكون أكثر ضبطا لأعصابه لأنه لاعب دولي ويملك الكثير من الخبرة مع الفريق والمنتخب. وانتقد محبو «النمور» كثيرا أداء المحترف الكويتي فهد الأنصاري الذي كان غائبا تماما عن اللقاء، ومع ذلك أبقاه المدرب سييرا وأخرج باجندوح، مشيرين إلى أنه لم يحاول حتى أن يضايق إدواردو في كرة الهدف الأول الذي وصفوه ب»اللاأخلاقي». واتفق محبو العميد في مواقع التواصل الاجتماعي على ضرورة أن تكون الجماهير الحاضرة في الملعب أكثر وعيا لأنها تسببت بأضرار كبيرة على ناديها بعد رمي قوارير المياه والأحذية، مؤكدين أن ذلك لا داعي له أبدا، فالمتضرر الأول والأخير هو النادي الذي سيعاقب بغرامة مادية ترهق خزينته التي تعاني أصلا، فضلا عن إمكانية حرمان الاتحاد من جماهيره أو نقل إحدى مبارياته خارج أرضه.وفق "النادى". وتساءلت الجماهير عبر تويتر: «من المستفيد من رمي القوارير؟.. النادي هو المتضرر.. مزيدا من الوعي يا محبي النمور». وتمنت جماهير الاتحاد أن تحسن الإدارة احتواء تبعات مباراة الهلال سريعا قبل اللقاء الختامي لبطولة كأس ولي العهد يوم الجمعة المقبل أمام النصر، معتبرين أن الإدارة أمامها عمل كبير لإعداد الفريق بدنيا ومعنويا قبل النهائي المرتقب.