رعى معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، اليوم حفل "تدشين البرامج البحثية"، وتضمنت البرنامج البحثي العام، وبرنامج دعم المجموعات البحثية، وبرنامج مكافآت الأبحاث غير الممولة، وذلك في المدرجات المركزية بمقر الجامعة بأبها، والجانب النسائي في القاعة النسائية بطب الأسنان. وقال السلمي في كلمته التي ألقاها إن توجه الجامعة هو دعم البحث العلمي وسوف تركز على إنشاء المجموعات البحثية في الجامعة، سواء داخل الأقسام أو الكليات أو بالتعاون بين أكثر من كلية، وسوف يقتصر الدعم على المجموعات البحثية، والذي سيساهم بتقوية البحث العلمي. وأضاف السلمي أن الجامعة تتطلع إلى تعاون الزملاء والزميلات في إجراء البحوث العلمية ونشرها، كما وعد بأنه سوف يكون مستقبلا هناك جوائز سنوية لأفضل كلية وأفضل قسم لإجراء البحوث. من جانبه، أكد عميد البحث العلمي الدكتور حامد بن مجدوع القرني أن للبحث العلمي أهمية عظيمة، كونه يعد من أهم المرتكزات الأساسية لأي جامعة، كما يعد البحث العلمي من أهم المقومات المحددة لمحاور التنمية في القطاعات العلمية والصناعية والاجتماعية وخدمة خطط التنمية الوطنية، وهو من أهم ما يميز عضو هيئة التدريس، مؤكدا أن عمادة البحث العلمي عملت على وضع الخطط الاستراتيجية لضمان دعم الباحثين والباحثات وتقديم الخدمات المساندة لهم، من خلال عدد من البرامج البحثية التي اتسمت بالتنوع والشمول. تلا ذلك عرض تقديمي للبرامج البحثية، ومن ضمنها البرنامج البحثي العام الذي يهدف إلى تحقيق رؤية الجامعة لتحقيق الريادة العالمية في مجال البحث والتطوير، واكتشاف الباحثين المميزين، وتحسين قدرات الباحثين، وتوطين البحث العلمي، وإنتاج بحوث قابلة للتطبيق لخدمة المجتمع، وبرنامج دعم المجموعات البحثية الذي يهدف إلى دعم العمل البحثي بين التخصصات وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس وإشراك خبراء أجانب في المجموعات البحثية، وتحسين قدرات الباحثين الجدد وبرنامج مكافآت الأبحاث غير الممولة، والذي يهدف إلى توجيه الباحثين إلى النشر العلمي المصنف وإثراء الجامعة بالبحوث العلمية في كافة المجالات وزيادة الكفاءة البحثية لأعضاء هيئة التدريس وزيادة التنافس بين الباحثين في الجامعة، وكذلك العمل على تسويق بعض المخرجات البحثية القابلة للتطبيق، مما يعود بالنفع المادي على الجامعة.