: كجزء من المزحة السنوية بمناسبة يوم "كذبة أبريل"، والذي يوافق آخر سبت من شهر مارس، استطاعات جوجل، وبجدارة، أن تخدع المواقع والصحف الإخبارية في العالم، ومنها "العربية.نت"، من خلال خبر تم نشره أمس بعنوان: "جوجل تبتكر نظاماً يتيح للمكفوفين قيادة السيارة". والطريف في الأمر أن الخبر حمل تفاصيل لا يمكن التشكيك بمصداقيتها، كما تضمن فيديو يُظهر مكفوفاً يقود سيارة، ويتوقف في محطة وقود، وكأن الأمر فعلاً حقيقي. وجاء في ثنايا الخبر "ابتكرت شركة جوجل نظاماً جديداً للسيارات يتيح للمكفوفين قيادة السيارة بأنفسهم دون تدخل من أحد أو الاضطرار للمس عجلة القيادة. وكشفت جوجل لأول مرة عن مشروع القيادة الذاتية the self-driving car project عام 2010". وقد استمر تداول الكذبة التي انطلت أيضاً على شاشة "العربية" وصدقها الجميع، ومن ضمنهم المعلقين على الخبر في "العربية.نت"، حتى فاجأت جوجل الجميع بأن "سيارة المكفوفين" كانت "كذبة أبريل". نص خبر الكذبة الذ نشر أمس "جوجل تبتكر نظاما يُمكن المكفوفين من قيادة السيارات " ابتكرت شركة جوجل نظاماً جديداً للسيارات يتيح للمكفوفين قيادة السيارة بأنفسهم دون تدخل من أحد أو الاضطرار للمس عجلة القيادة. وكشفت جوجل لأول مرة عن مشروع القيادة الذاتية the self-driving car project عام 2010. والآن تمكنت الشركة من إجراء أول تجربة لسيارة "تويوتا بريوس" الروبوتية بقيادة الكفيف ستيف ماهان، مدير مركز "سانتا كلارا" للمكفوفين. وقاد ماهان السيارة من المطعم إلى المنزل، بفضل دعم السيارة بتكنولوجيا القيادة الذاتية، المعتمدة على أجهزة ليزر وأجهزة استشعارية رادارية وكاميرات فيديو لمراقبة الطريق لجعل القيادة أكثر أمانا ومتعة وكفاءة، مثلها مثل السيارة التقليدية التي تتبع نظام وقواعد المرور، لكن من خلال برمجة السيارة. ورغم أن هذه التكنولوجيا في مرحلة الاختبار، فإنها تثير الاهتمام كونها تمثل قفزة واعدة أو خطوة أولى على طريق تطوير تقنيات جديدة، تضمن معايير سلامة فائقة تسمح للمكفوفين أو فاقدي البصر بدرجات متفاوتة، أو حتى ذوي الاحتياجات الخاصة، بقيادة السيارة بأمان وكفاءة، وفي الوقت ذاته دون التعرض لأي مخاطر.