- أوضح المحامي والمستشار القانوني محمد الديني، أن القضية التي اشتعلت بين نادييْ الأهلي والشباب حول انتقال الحارس محمد العويس، قد بدأت في الجانب السلبي، بداية من إصدار نادي الشباب بيانا عن اللاعب، والذي وصفه ب (المناقض) للبيان السابق لإدارة عبدالله القريني، والمتضمّن عدم رغبة نادي الشباب في الاستفادة من خدمات اللاعب، وإيضاحهم بأن محمد العويس بات خارج حسابات الشباب. وقال الديني ل Ufm: (بصفة عامة لا يُمكن التعويل على البيانات الصحفية من الناحية القانونية، كونها تحتوي على أقوال وكلام لا دليل عليه. أما ما يتعلق بالشكوى التي تقدم بها نادي الشباب إلى لجنة الاحتراف والذي تم بناءً عليه صدور قرار لجنة الاحتراف برفض الاتفاقية الموقعة بين الناديين، باعتبار أن مدير الاحتراف ماجد المرزوقي غير مفوض بتوقيع العقد، ففي نظري أن القرار قابل للإلغاء، ويتوقف على إثبات النادي الأهلي أن تفويض مدير الاحتراف مطلق وليس مقيدا، وأنه سبق وأن وقع على عقود احتراف أخرى، إضافة إلى أن وجود ختم نادي الشباب على العقود، وإثبات تحويل المبلغ 2 مليون ريال إلى حساب نادي الشباب). وأضاف المستشار القانوني الديني، في حديثه ل Ufm: (أما ماورد في بيان نادي الشباب من اتهامات بالتحريض والإخفاء، فهي اتهامات تحتاج إلى إثبات، كونها طالت عدة جهات وأشخاص، ويجب على نادي الشباب تقديم ما يُثبت صحة هذه الاتهامات).وفق "أخبار 24".