ازد -محمد طامى أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي، امس الخميس، أن طهران ستتسلم 130 طنًا من اليورانيوم قريبًا، معتبرًا ذلك خطوة من الخطوات "المتميزة" التي وافق أعضاء لجنة الاتفاق النووي على إنجازها. وقال كمالوندي لوكالة أنباء "إيسنا" الإصلاحية، إنه "مع قبول أعضاء اللجنة المشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاق النووي فإن إيران ستستلم قريبًا ما يعادل 130 طنًا من اليورانيوم"، لافتًا إلى أنه "تم فيما سبق استيراد نحو 220 طنًا ليصل إجمالي اليورانيوم الذي لدينا عقب الاتفاق النووي إلى نحو 350 طنًا وهو يعد احتياطيًا جيدًا يجعلنا في موقع متميز". وأشار المسؤول الإيراني إلى "حاجة بلده لمصادر أكبر لتبلغ مرحلة التصنيع"، منوهًا إلى أن "إيران جعلت قضية اكتشاف المصادر والاستخراج من أولويات عملها". وكشفت وسائل إعلام أمريكية، أن الرئيس المنتهية ولايته، باراك أوباما، "قدم هدية أخيرة لإيران قبيل نهاية ولايته، وذلك بموافقته على تسليم طهران سرًا حوالي 130 طنًا من اليورانيوم قابلة للتخصيب، ويمكن استخدامها كوقود لمفاعل نووي، أو كقلب لقنبلة ذرية". ووفقًا لصحيفة "ديلي واير" الأمريكية، قال دبلوماسيون إنه "من المفترض أن تتسلم إيران شحنة ضخمة من اليورانيوم الطبيعي من روسيا، لتعويض تصدير أطنان من مبرد المفاعل، وهي خطوة وافقت عليها الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها، والحكومات الأخرى التي تسعى لإبقاء طهران ملتزمة بالاتفاق النووي". وقال اثنان من الدبلوماسيين إن "الشحنة حصلت على الموافقة أخيرًا من الولاياتالمتحدة وخمس قوى عالمية أخرى، تفاوضت على الاتفاق النووي مع إيران، وتنتظر إيران استلام 116 طنًا متريًا، (حوالي 130 طنًا) من اليورانيوم الطبيعي". ونقلت" ديلي واير" عن الدبلوماسيين قولهما إن "أي يورانيوم طبيعي يُرسل إلى إيران، سيكون تحت رقابة صارمة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، لمدة 25 عامًا، بعد تنفيذ الصفقة". ونقلت الصحيفة عن ديفيد أولبرايت، من معهد العلوم والأمن الدولي، قوله إن "شحنة اليورانيوم يمكن تخصيبها، بما يكفي لصنع عشر قنابل نووية بسيطة، وذلك حسب كفاءة عملية تخصيب اليورانيوم وتصميم السلاح النووي".