ازد -محمد طامى كشفت دراسة حديثة من أن شهية سكان الدول الصناعية للأسماك قد تؤدي إلى أزمات مجاعة في المناطق الفقيرة بالعالم، بسبب إفراط الدول المتقدمة في صيد الأسماك بمختلف أنواعها. وحذر القائمون على الدراسة التي نشرت اليوم الأربعاء بعنوان "إفراط في صيد الأسماك ونقص في التغذية" من أن ملايين الأفراد في نصف الكرة الجنوبي، في السنغال أو إندونيسيا على سبيل المثال، لن يكون بمقدورهم الحصول على الأسماك كمواد غذائية أساسية لهم بحلول عام 2050. ودعا الصندوق العالمي للطبيعة، الذي كلف بإجراء هذه الدراسة، إلى تحسين إدارة الثروات السمكية وتوزيعها على نحو عادل، خاصة أنه مع استمرار هذا الوضع ستزيد احتمالية الفقر والجوع في الدول المتضررة، التي عرفتها الدراسة بأنها الدول التي يعتمد فيها المواطنون إلى حد كبير على الأسماك كمصدر للدخل والتغذية. وبحسب الدراسة فإن السمك يشكل 40% من نسبة البروتين الحيواني الذي يتغذى عليه المواطنون في السنغال أو إندونيسيا على سبيل المثال. كما تعتمد دول أخرى في غرب إفريقيا، مثل غينيا وغانا، ودول في جنوب شرق آسيا، مثل ماليزيا وبنجلادش على السمك بصورة كبيرة كغذاء