امتداداً للنجاح الذي حققه الملتقى الأول.. تشهد جدة مساء غداً (الخميس) ملتقى "مجتمعي مسؤوليتي" الثاني والذي تنظمه جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة بالتزامن مع فعاليات مشروع مكة الثقافي "كيف نكون قدوة؟" تحت شعار "كن قدوة" وذلك بمركز حي الصفا النموذجي. وبيّن الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة المهندس حسن بن محمد الزهراني بأن ملتقى "مجتمعي مسؤوليتي" الثاني يأتي امتداداً للنجاح الذي حققه الملتقى الأول والذي عقد بمركز حي المنتزهات النموذجي، موضحاً بأن الجمعية أطلقت سلسلة ملتقيات "مجتمعي مسؤوليتي" بهدف التعريف والتوعية بقيمة المسؤولية الاجتماعية والتحفيز لها وزيادة الدافعية الإنتاجية الاجتماعية لدى شباب المجتمع لخدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم. وأوضح الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة بأن ملتقى "مجتمعي مسؤوليتي" يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس مجلس إدارة جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكةالمكرمة، بالتزامن مع فعاليات مشروع مكة الثقافي "كيف نكون قدوة؟". وأضاف م. الزهراني بأن الملتقى تنظمه جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة بشراكة استراتيجية مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية بهدف بناء وتعزيز ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية وجدانياً ومعرفياً، إلى جانب نقل خبرات وتجارب الضيوف في بناء المشاريع التطوعية بشكل احترافي وتعزيز الجانب السلوكي الايجابي لدى الشاب في مجتمعه، فضلاً عن استثمار الشباب لأوقاتهم بما يفيدهم وينمي قدراتهم، مبيناً بأن الملتقى يستهدف الشباب في المرحلة الثانوية والجامعة بشكل عام. وأعرب المهندس حسن الزهراني عن خالص شكره وتقديره لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة لدعمه المتواصل واللامحدود للجمعية، كما قدم خالص الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة لدعمه المتواصل للجمعية وبرامجها. يذكر بأن جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة تعمل على تكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها وتنمية وتعميق الشعور بالولاء والانتماء للوطن، وتهدف الجمعية لنشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والاستفادة من ذوى القدرات المختلفة لزيادة فاعلية وقدرات أفراد المجتمع إلى جانب رفع روح المواطنة بين شرائح المجتمع المختلفة وملء أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على المجتمع، والتفاعل مع احتياجات الحي وطرح الحلول المناسبة وتقديم الاقتراحات اللازمة وصولاً إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي والمحبة والإخاء.