وافق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس مجلس إدارة جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة الكرمة على إقامة مهرجان ربيع جدة والذي تنظمه جمعية مراكز الأحياء بجدة خلال إجازة الربيع بدءًا من العاشر من شهر ربيع الآخر المقبل ولمدة شهر بطريق الملك أمام الردسي مول. وأعرب الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة المهندس حسن بن محمد الزهراني عن خالص شكره وتقديره لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة على موافقته الكريمة لإقامة هذا المهرجان، منوهاً بالدعم الكبير واللامحدود من سموه من أجل أن تكون مدينة جدة مدينة رائدة محلياً وعالمياً، كما قدم خالص الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة لدعمه المتواصل للجمعية وبرامجها. وأوضح م. الزهراني بأن فعاليات مهرجان ربيع جدة يعد من أهم المهرجانات التي تقام في مدينة جدة ويستهدف روادها وزوارها خلال إجازة الربيع، مشيراً إلى أن المهرجان يهدف إلى إضفاء جو من المتعة والترفيه من خلال برامج ومناشط تستهدف الأسرة والطفل تنسجم مع العادات والتقاليد وتعكس أهمية وجود مثل هذه المهرجانات التي تساهم في شغل أوقات الشباب والشابات فضلاً عن إقامة العديد من البرامج المجتمعية والترفيهية والمسابقات والمعارض التسويقية ضمن مساحة المهرجان الذي سيقام على 50 ألف متر مربع. وأضاف الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة بأن الجمعية شكلت عدداً من اللجان من أجل الإستعداد لإقامة مهرجان ربيع جدة والذي يعد حدثاً هاماً في عروس البحر الاحمر، داعياً كافة القطاعات للمشاركة في هذا المهرجان والذي تسعى من خلاله الجمعية لمواصلة عطائها لهذا الوطن المعطاء والإسهام في تقديم الخدمة لوطننا الحبيب الذي يحقق مزيداً من التقدم والإزدهار في ظل قائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي عهده أيدهم الله. يذكر بأن جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة تعمل على تكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها وتنمية وتعميق الشعور بالولاء والانتماء للوطن، وتهدف الجمعية لنشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والإستفادة من ذوى القدرات المختلفة لزيادة فاعلية وقدرات أفراد المجتمع إلى جانب رفع روح المواطنة بين شرائح المجتمع المختلفة وملء أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على المجتمع، والتفاعل مع احتياجات الحي وطرح الحلول المناسبة وتقديم الاقتراحات اللازمة وصولاً إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي والمحبة والإخاء.