ازد - محمد طامى يحتاج الجسم إلى الصوديوم الذي يعتبر المكوّن الرئيسي للملح، لكن لاشك أن ما نحصل عليه حالياً أكثر مما نحتاج إليه. لذا، ينبغي تتبع مصادر الصوديوم التي تخترق نظامنا الغذائي بوسائل عديدة. فاستبعاد رقائق البطاطس الشيبس وتخفيف الملح في الطعام المطبوخ بالبيت ليس كافياً، لأن بعض الأطعمة تتسلل إلى موائدنا على الرغم من أنها غنية بالملح. وهناك مجموعة من الأطعمة يفوق محتواها من الصوديوم ما تحتوي رقائق البطاطس المقلية، فيحتوي رغيف الخبز على 284 ملغ من الصوديوم، وكذلك الجبن المطبوخ. ومن هذه الأنواع الشيدر والفيتا والجبن الزرقاء. تحتوي هذه الأنواع على كمية كبيرة من الملح والصوديوم. إذا أكلت مقدار كوب من الجبن الشيدر ستحصل على 106 ملغ من الصوديوم. وكذلك حبوب الإفطار، حيث يحتوي مقدار كوب من حبوب الإفطار على 206 ملغ من الصوديوم، هي نسبة تزيد عن محتوى الشيبس، فضلاً عن عصير الخضراوات أياً كان نوعه سيكون محتواه من الصوديوم كبيراً، فكوب عصير الخضراوات يحتوي على 289 ملغ من هذا المعدن، أو ما يعادل 10% من الكمية الموصى بها في اليوم. وتشمل القائمة أيضا صلصة الطماطم، نتيجة إضافة السكر إلى صلصة الطماطم (الكتشاب) لا تشعر بمذاقها المالح، لكن تحتوي هذه الصلصة على كمية كبيرة من الصوديوم، والخبز، حيث إن رغيف الخبز من مصادر الصوديوم، وعلى الرغم من فوائده خاصة إذا كان مصنوعاً من القمح الكامل إلا أنه يحتوي على 284 ملغ من الصوديوم.