ازد - جمال العسيرى قال مسؤولون في المعارضة السورية مساء أمس الأربعاء، إن اتفاقًا لوقف إطلاق النار في حلب سيبدأ خلال ساعات. وأكد المتحدث العسكري باسم جماعة "نور الدين الزنكي" عبدالسلام عبدالرزاق، في تصريح صحفي، أنه جرى التوصل إلى اتفاق، وسيبدأ تنفيذه خلال الساعات المقبلة. وأضاف عبدالرزاق أن "الاتفاق شمل إجلاء أشخاص من قريتين تحاصرهما قوات المعارضة في محافظة إدلب وهو شرط وضعه الجانب الحكومي لإبرام اتفاق الهدنة الذي تعثر في وقت سابق من أمس الأربعاء وسط قتال شديد في حلب ليُستأنف العمل به من جديد"، بحسب رويترز. من جانبه، ذكر مسؤول في جبهة "أحرار الشام" أن "التنفيذ بدأ في الساعة السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي اليوم الخميس". وقال مسؤول ثان بالجبهة إن "التنفيذ سيشمل إجلاء مقاتلي المعارضة والمدنيين من الأحياء المتبقية تحت سيطرة المعارضة في حلب مقابل إجلاء الأشخاص من الفوعة وكفريا". في المقابل، أكد مسؤول في تحالف عسكري موال للنظام، أن "اتفاق الهدنة سار، وأن نحو 15 ألف شخص سيغادرون من قريتي الفوعة وكفريا مقابل خروج المسلحين وأسرهم، وأي شخص يريد المغادرة من المدنيين من حلب". وأضاف المسؤول لدى النظام "أنهم سيتوجهون إلى محافظة إدلب"، بحسب "رويترز". وشنت قوات النظام والمسلحون الموالون له، هجومًا هو الأعنف على أحياء شرق حلب لا تزال تحت سيطرة المعارضة. وقالت مصادر إعلامية مقربة من قوات النظام، إن "الجيش السوري والقوات الرديفة شنت مساء الأربعاء هجومًا هو الأعنف على جبهة العامرية جنوبالمدينة وكبدت مسلحي المعارضة خسائر كبيرة". وأضافت المصادر أن "الهجوم البري يتم بدعم وإسناد جوي من الطائرات الحربية الروسية". وكشفت مصادر في المعارضة أن "المئات من عناصر حركة النجباء العراقية ولواء فاطميون الأفغاني وعناصر من حزب الله اللبناني بقيادة جنرال من الحرس الثوري الإيراني يشنون هجومًا على حي العامرية