ازد -حصة ابراهيم قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن هناك مؤشرات على أن بعض حرائق الغابات التي تمتد بمناطق في إسرائيل كانت متعمدة، في وقت دعت السلطات الإسرائيلية بعض الدول الإقليمية المجاورة للمساعدة في إخماد تلك الحرائق. وخلال زيارته إلى مراكز الإنقاذ وإخماد الحرائق في المنطقة الساحلية ولقائه بالمسؤولين المشرفين على عمليات الإطفاء قال نتانياهو "هناك أيضا دلائل على حرائق متعمدة"، حسب ما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل". وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي للصحفيين "مهمتنا الأولى هي إنقاذ الأرواح وقد طلبت من المواطنين أن يستجيبوا لما تطلبه منهم السلطات. هدفنا الثاني هو إخماد الحرائق." ولم يقدم نتانياهو تفاصيل إضافية حول الاتهامات التي وجهها بوجود حرائق مدبّرة. وكانت إسرائيل طلبت من اليونان وكرواتيا، الأربعاء، طائرات للمساعدة في إخماد حرائق الغابات المستعرة منذ يومين. وساهم نقص الأمطار وجفاف الهواء وهبوب رياح شرقية قوية في انتشار حرائق الغابات في مناطق عدة. وتضررت العشرات من المنازل أو دمرت لكن لم ترد بلاغات عن وفيات أو جروح خطيرة. وقالت الأرصاد المحلية إنه يبدو أن الظروف شديدة الجفاف والرياح القوية ستستمر لعدة أيام مع قلة فرص سقوط أمطار. وذكر بيان أصدره مكتب نتناياهو أن رئيسا وزراء اليونان وكرواتيا أليكسيس تسيبراس وأندريه بلينكوفيتش "استجابا على الفور" لطلبه و"وعدا بإرسال طائرات مكافحة حرائق في أقرب وقت ممكن." كان 42 شخصا قتلوا في حرائق غابات كبيرة استمرت عدة أيام شمالا عام 2010 في أحوال طقس مشابهة مما دفع لإجراء إصلاحات في فرق المكافحة وإلى إقامة فرقة جوية لمكافحة الحرائق. ولم تذكر الشرطة حتى الآن هل أشعل أي من الحرائق بشكل متعمد.