ازد - حسن الشهرى أفادت دراسة جديدة عكفت على مراجعة البيانات الطبية بين 6.000 مريض ممن يعانون من الرجفان الأذيني ممن يتناولون مضادات التجلط، أنهم معرضون لخطر أعلى للإصابة بالخرف، مقارنة بالمرضى الذين يتناولون العقاقير المسيلة للدم لأسباب أخرى. ربطت الدراسة بين عقار "الوارفارين" المضاد للتجلط وبين دوره في زيادة مخاطر الإصابة بالخرف، خاصة بين المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. ويشخص مرض الرجفان الأذيني (AF) بعدم انتظام ضربات القلب، وهي الحالة الأكثر شيوعاً، لتصل نسبة الإصابة لنحو 10% بين المرضى الذين تخطوا ال65 عاماً، إلا أنها لا تعد من الحالات المرضية المهددة للحياة، ولكنها قد تكون السبب الرئيسي وراء الإصابة بالسكتات الدماغية. ويعد عقار "الوارفارين" الأكثر استخداماً في ضمان سيولة الدم ومنع التجلط بين مرضى الرجفان الأذيني، الذين يصبحون الأكثر عرضة لتطور تكون جلطات بسبب عدم انتظام ضربات القلب.