: أعلن وزير الداخلية الجزائر، دحو ولد قابلية، أنَّ بلاده اتّخذت كافة الإجراءات التي تضمن عدم المساس بأمن ليبيا انطلاقًا من الأراضي الجزائرية، مشدَّدا على أنه لا توجد أي عناصر ليبية داخل الجزائر ترغب في تهديد استقرار بلد شقيق، فيما أكَّد رئيس الحكومة الليبية أنَّ البحث جارٍ عن صواريخ "سام 7 " المفقودة من مخازن السلاح. وأضاف الوزير في ختام المؤتمر الوزاري الإقليمي حول أمن الحدود: "الجزائر أقرّت بأنَّ المساس بأمن ليبيا يرجع بالتالِي إلى أمن الجزائر نفسها". وشدَّد على أنَّ الحكومة "مصممة وملتزمة باتّخاذ كافة التدابير للتصدِّي لأي شيء قد يزعزع أمن واستقرار البلدين، ولا توجد أي عناصر ليبية داخل الجزائر ترغب في تهديد استقرار بلد شقيق. من جهته قال رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب في رسالة إلى دول الجوار أنَّ الأسلحة التي ما تزال بين أيدي مقاتلي المجلس الانتقالي "لا تشكّل خطرًا عليهم"، معلنًا التزامها بالبحث عن صواريخ سام 7 المفقودة من مخازن السلاح. وألْمَح الكيب إلى أنَّ بلاده جاهزة لوضع يدها على المعابر الحدودية، مجددًا التلويح بورقة استجلاب "بقايا النظام السابق في بلد الجوار".