استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير في مكتبه بمقر الإمارة، المشاركين في ورشة عمل "الممارسات الريادية في التنمية المستدامة " التي نظمتها مؤسسة الملك خالد الخيرية يوم الأحد الماضي في مدينة أبها برعاية ودعم مالي سخي من سموّه، واستمرّت لثلاثة أيّام. وأكد سمو الأمير فيصل بن خالد أن الورشة القيّمة في عنوانها والتي تُطلق للمرة الأولى في المملكة جاءت لتتوّج الجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة الملك خالد الخيرية للمنطقة ومنظماتها الخاصة والأهلية ، وتعكس لما لهذا الموضوع من أهمية كبرى في العمل التنموي الوطني المستدام خاصة أنه يتواكب مع تطلّعات رؤية المملكة 2030م ، مشيرا إلى أن المملكة تولي اهتماماً وعناية خاصة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وأثنى سمو أمير منطقة عسير على المنشآت المشاركة وسعيها نحو تنمية مواردها وزيادة فعاليتها ، إضافة إلى تحسين السياسات والإجراءات الخاصة بها ، والعمل على تحسين قدرات القوى العاملة لمنسوبيها ؛ مقدراً أهمية التدريب بشكل عام في صقل ما يتمتع به منسوبي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، وحثهم على تقديم المزيد من الأفكار الإبداعية التي تسهم في خدمة الوطن والرقي به. فيما قدّم المشاركون في ورشة عمل "الممارسات الريادية في التنمية المستدامة "، الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير ، لاستقبالهم ، واعتبروا لقاء سمو أمير منطقة عسير تكريما خاصا لهم ، وهذا أمر غير مستغرب على سموه تجاه كل من يساهم في تنمية ورخاء الوطن. وفي نهاية الاستقبال كرّم سمو أمير منطقة عسير المشاركين وسلّمهم الشهادات التقديرية ، والتقط المشاركون في ورشة العمل الصور التذكارية مع سمو أمير المنطقة.