أزد - عسير - عبدالله هبيش // لاتزال مرحلة سعودة أسواق الخضار تتعرض لما قد يشبه القرصنة والضحك على الذقون حيث أن اسواق الخضار وفي معظم أسواق المملكة اتخذت أسلوب التغليف بحيث أن من يبيع ويفاوض ازبائن هم من العمالة الوافدة فيما يجلس في بعض الاحيان شاب سعودي على كرسي في ركن المحل ويبدو عليه عدم معرفة مايجري ؟ " أزد " وفي جولة سريعة اتضح لمندوبها ان دور الشاب السعودي في الغالب للتمويه بالسعودة وهو في حقيقة الامر موظف لدى الغير - وتعليقا على أحوال هذه السوق الرائجة قال المواطن - فهد بن عبدالله العسرج لقد استبشرنا خيرا عندما تقرر سعودة محلات الخضار لكن عندما تتجول بين محلات الخضار تجد من يقوم بالبيع والتفاوض مع الزبون هم الوافدين هل هذا هو السعوده هنا نتسائل هل السعودة لمحلات الخضار قيد التنفيذ ام قرار قد انتهت صلاحيته اتمنا من المسئولين افادتنا لاننا نتمنا نشوف هذا القرار منفذ لان لن ينجح السعودة والوافدين يديرون المحلات لان منافسه الوافد تبعد السعودى عن العمل بهذه المهن ويشمل كذلك هذا الوضع محلات الأثاث المستعلمه والحراج وغيرهم من المحلات لتشجيع السعودة نفذ قرار السعوده فالشباب السعودى محتاج لسعوده ليعمل - وقال علي حسن العياضي أن على كاهل الجهات المختصة أمانة لن يواجهوها الا بمتابعة يومية ومفاجئة لهؤلاء الذين يتسترون بالسعودي وهم في حقيقة الامر اصحاب الحل والعقد حتى تتحقق رؤية الدولة حفظها الله في تشغيل ابناء الوطن الذين لم يستطيعوا حتى الان السيطرة او حتى التواجد الواضح في هذه الاسواق .