كشف عدد من الشباب السعودي أن هناك سعودة وهمية في محلات بيع الخضراوات في حلقة الخضار بالباحة، مشيرين إلى ان هناك استغلالاً للشباب السعودي ( برضاهم ) على أن يحلوا محل العمالة الوافدة عند مداهمة اللجنة المخصصة لمتابعة السعودة مقابل 50 ريالاً في اليوم، فيما أكد عضو اللجنة العليا للسعودة في منطقة الباحة أحمد صالح الغامدي أن هناك متابعة يومية لتنفيذ السعودة في سوق الخضار محذراً من ان هناك إجراءات حيال من يخالف الأنظمة والتعليمات بهذا الصدد. ويقول الشاب ماجد الزهراني: لا يزال هناك سيطرة تامة للعمالة الوافدة على سوق الخضار في الباحة وللأسف أن هذه السيطرة تأتي بمساعدة كفلاء العمالة الوافدة ونحن نطالب اللجنة المختصة في متابعة السعودة أن تقوم بزيارة السوق بصورة مفاجئة للحد من هذه المخالفات التي تسببت في قطع أرزاق الشباب. * العمل بالثوب أما يحيى الزهراني فيقول: إن الخوف ليس في الوقت الحاضر ولكن من المستقبل القريب والذي سيأتي فيه فصل الصيف ويكثر المصطافون وهنا يتم استغلال السوق وتوظيف العمالة الوافدة فيه بدلا من الشباب السعودي الذي يبحث عن العمل هنا وهناك ولا يجده. ويضيف الزهراني قائلا الشيء الآخر أن هناك عمالة وافدة تتخفى في الزي السعودي وتعمل في السوق ولا ينكشف أمرها ونطالب بمتابعتها *سعودة ب50 ريالًا من ناحيته يقول عبدالله الغامدي: تلجأ بعض العمالة الوافدة إلى استغلال الشباب السعودي استغلالا مباشرا لأنهم يعرفون أن هناك شبابا لا يحب العمل ويركن إلى الراحة فيتم استئجار المحل من البلدية باسم السعودي ليعمل فيه الوافد دون ان يلاحظ أحد ذلك ، بل إن الأدهى والأمر في هذه الحالة أن العمالة الوافدة تقوم باستخدام شاب سعودي آخر بحيث تعطيه 50 ريالا يوميا بواقع 1500 ريال في الشهر لمجرد الوقوف في المحل لدقائق في حال مرور اللجنة ليوهمهم أنه البائع الأصلي في المحل بينما الواقع يختلف. وفي ذات السياق يطالب ناصر الغامدي بأن يتم تطبيق العقوبة ضد هؤلاء المتحايلين على النظام مؤكدا أن هذا التحايل من شأنه أن يعرقل ما تسعى إليه الدولة في مجال تطبيق السعودة والتي جندت كافة طاقاتها وإمكاناتها لإحلال السعودي محل الوافد في العديد من المهن ومنها مهنة البيع في مثل هذه المحلات التجارية.من جانبه قال احمد صالح الغامدي عضو اللجنة العليا للسعودة بمنطقة الباحة ل (المدينة) عن هذا الوضع : اللجنة لديها برنامج يومي مكثف يمر على جميع الأنشطة المختلفة في الأسواق لأجل متابعة تطبيق السعودة في العديد من المحلات التجارية لاسيما وأن الشاب السعودي أصبح مؤهلاً للعمل في شتى المجالات. ومن هنا فإن اللجنة إذا وجدت عمالة وافدة تعمل في غير المهنة المخصصة لها فإنها تقوم فوراً بتطبيق الإجراءات النظامية ضد الكفيل وضد العمالة الوافدة. وأضاف: نحن في اللجنة نحرص كل الحرص على تطبيق السعودة بكافة حذافيرها وحسب الأنظمة والتعليمات الموجهة بهذا الصدد وهي موضع التطبيق مباشرة في الميدان ونطالب من كافة القطاعات الأهلية أن تهتم بالعمالة السعودية وإحلالها محل العمالة الوافدة لأن السعودي أصبح الركيزة الأساسية في ذلك. محذراً من تهاون اللجنة في تطبيق العقوبات ضد المخالفين لأنظمة السعودة.