- أكد البيت الأبيض اليوم (الجمعة) أن الأوراق السرية المجتزأة من التقرير الرسمي عن هجمات 11 سبتمبر لا تكشف عن أي دور يربط السعودية بالحادثة، فيما رحبت المملكة بالكشف عن ذلك، آملة أن يبدد ذلك أي شكوك لدى البعض. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إن نشر هذه الصفحات سيؤكد ما قاله البيت الأبيض من قبل حول عدم مسؤولية السعودية عن الحادثة بأي شكل من الأشكال. وأشار إلى أن الأوراق التي تم إرسالها إلى الكونجرس اليوم الجمعة لا يوجد فيها أي دليل على ما تم زعمه حول علاقة مسؤولين سعوديين بمنفذي الهجوم. من جانبها، رحبت المملكة بالكشف عن الأوراق التي برأت السعودية من هذه الاتهامات، حيث عبر سفير خادم الحرمين في واشنطن الأمير عبد الله بن تركي آل سعود عن أمله في أن يبدد نشر هذه الأوراق أي شكوك تحوم حول المملكة. وأضاف في بيان أصدره اليوم بعد الكشف عن الأوراق: "منذ 2002 أجرت لجنة التحقيق في أحداث الحادي عشر من سبتمبر وهيئات حكومية عديدة بينها وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الاتحادي تحقيقات في محتوى الصفحات الثماني والعشرين وأكدوا أنه لا الحكومة السعودية أو أي مسؤول سعودي كبير أو أي شخص يعمل نيابة عن الحكومة السعودية قدم أي دعم أو تشجيع لتلك الهجمات". وفق "أخبار 24".