- كشف مسؤولون إيرانيون ووسائل إعلام إيرانية تفاصيل جديدة حول الاعتداء على البعثات الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد، محمّلين حكومة بلادهم المسؤولية عن الاعتداءات، وواصفين الأمر ب"الطائفي"، فيما أشار أحدهم إلى أنه ستتم إقالة مسؤولين أمنيين آخرين على خلفية الاعتداءات. وقال سفير إيران لدى المملكة قبل قطع العلاقات بين البلدين حسين صادقي، إن دوافع الاعتداء على السفارة السعودية "طائفية"، وإن هناك تقصيراً من القوات الأمنية الإيرانية تجاه الحادثة، نافياً ما تناقلته وسائل الإعلام حول معاملة الوفد الدبلوماسي الإيراني قبل مغادرته الرياض بشكل سيئ أو رفض دخول طائرة إيرانية لإجلائهم من الرياض. من جانبه، أكد المستشار الثقافي للرئيس الإيراني حسام الدين أشنا بحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، أنه ستتم إقالة عدد آخر من المسؤولين الأمنيين على خلفية تلك الاعتداءات، مشيراً إلى أن قراراً صدر بذلك لكن ينتظر الوقت المناسب لتنفيذه. فيما كشف المساعد الأمني في الداخلية الإيرانية حسين ذو الفقاري، أن مجموعات منظمة تعمل تحت غطاء العمل الخيري في طهران دبرت تلك الاعتداءات، مؤكداً أن كل أبعاد الاعتداء على السفارة باتت واضحة لوزاراته. يشار إلى أن متجمهرين إيرانيين هاجموا السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد في يناير الماضي، وأشعلوا النيران فيها، الأمر الذي دفع الرياض لقطع علاقاتها مع طهران وطرد البعثة الدبلوماسية الإيرانية.