-هدى باشديلة توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، قطاع غزة، برد صارم «في حال تواصل إطلاق النار»، من القطاع. وقال يعالون: «إذا استمر إطلاق النار من جهة القطاع، فستقوم إسرائيل بالرد بصرامة أكثر على ذلك». وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن أقوال يعالون جاءت خلال مراسم إحياء ذكرى مقتل جنود إسرائيليين، خلال الحروب التي شنتها خلال الأعوام الماضية. وقال يعالون: «إن المحاولات المتكررة التي نشهدها حاليا لتشويش مجرى حياتنا، والتهديدات المنطلقة من قطاع غزة، يمكن اعتبارها نتيجة للقدرات التي قامت دولة إسرائيل بتطويرها على اكتشاف الأنفاق». يأتي ذلك، في ما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، المزارعين شرق بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، بوابل من نيران أسلحتها الرشاشة وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن أبراج المراقبة العسكرية الإسرائيلية المقامة على الشريط الحدودي شرق بلدة خزاعة، فتحت نيران رشاشاتها صوب المزارعين، الذين حاولوا الاقتراب من أراضيهم الحدودية، وأرغمتهم على تركها، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. من جانب آخر، جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، انتقاده للمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال نتانياهو، متطرقا إلى المبادرة الفرنسية خلال اجتماعه مع وزير الخارجية البلجيكي، ديديه ريندرس، أمس في مدينة القدس الغربية: «إن مثل هذه المبادرات تمكّن الفلسطينيين من التهرب من المفاوضات المباشرة بين الطرفين، وبذلك إنها تُبعد السلام أكثر». على صعيد آخر، بدأت أمس، محاكمة جندي إسرائيلي قتل بالرصاص مهاجما فلسطينيا جريحا في اتهامات بالقتل الخطأ في قضية نادرة تركز على مزاعم بالاستخدام المفرط للقوة في مواجهة هجمات الفلسطينيين. وأظهر استطلاع للرأي أجري بعد فترة وجيزة من القبض على السارجنت إلور عزريا في مارس أن غالبية الإسرائيليين لا يريدون إجراء محاكمة عسكرية.. ووصف مسؤولون فلسطينيون ما قام به الجندي الإسرائيلي بأنه قتل بدم بارد. وأثيرت الواقعة التي حدثت في مدينة الخليل بالضفة الغربيةالمحتلة عندما أظهر تسجيل فيديو صوره شاهد فلسطيني عزريا يطلق النار على رأس المهاجم الذي كان جريحا وراقدا على الأرض بعد أن طعن وأصاب جنديا آخر. من جانب آخر، طالب فلسطينيون، في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، أمس، السلطات الإسرائيلية، بالإفراج عن المعتقلين المضربين عن الطعام.