: سيطر السلفيون في اليمن على وادي كتاف وتمكنوا من هزيمة الحوثيين الشيعة, وتوعدوا بمواصلة الزحف إلى صعدة التي يسيطر عليها الحوثيون. وأوضح الناطق باسم قوات القبائل المناصرة للسلفيين في كتاف، مهيب الضالعي، أن قوات القبائل المناصرة للسلفيين قررت شن الهجوم على مواقع الحوثيين في وادي كتاف، جراء ما يمارسه مسلحو الحوثي من عمليات قنص تتعرض لها السيارات المارة على عدد من الطرق العامة التي تطل عليها المواقع التي كان يتمركز فيها الحوثيون. وأكد الضالعي بأن قوات القبائل تمكنت من السيطرة على جميع مواقع الحوثيين في وادي كتاف، والتي يكتسب بعضها أهمة كبيرة بالنسبة للحوثيين، مشيرا إلى أنه تم دحر الحوثيين من المنطقة، بعد معارك ضارية، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وقال الضالعي أن الحوثيين تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح، حيث تم التأكد من سقوط أكثر من 50 قتيلا من مقاتلي الحوثي، وعشرات الجرحى، فيما سقط 5 قتلى، و7 جرحى من قوات القبائل. وأضاف الضالعي أنه الحوثيين خلفوا كميات من الأسلحة التي سيطر عليها السلفيون، وهي عبارة عن ذخائر متنوعة، وعدد من البنادق الآلية، والمعدلات الرشاشة، التي كانوا يستخدمونها لقنص السيارات التي تمر في الطريق. وحذر الضالعي جماعة الحوثي، وقال بأن قوات القبائل المناصر للسلفيين ستواصل زحفها حتى تصل إلى صعدة، أو يعلن الحوثي التزامه بالمواطنة الصالحة، وألا يفرض نفسه على أبناء صعدة بالقوة، وأضاف: نحن حذرنا الحوثي، ونصحناه بأن يكون مواطنا صالحا، ولكنه لم يقبل النصيحة، وسنواصل الزحف حتى يؤمن بالمواطنة الصالحة. وكانت جماعة الحوثي في محافظة صعده قد حذرت قيادة التجمع اليمني للإصلاح من القيام بأي نشاط سياسي في المحافظة ابتداءً من الحملة الانتخابية وما يلزمها من دعاية وعمليات دفع للناخبين لترشيح مرشح التوافق الوطني المشير هادي . وهدد الحوثيون قيادة المشترك بالقول بأنه " في حال القيام بشيء من ذلك سيتعرضوا إلى ما لا تحمد عواقبه وستكون مآلاته سيئة على المخالفين. وقال بيان صادر عن أحزاب المشترك في محافظة صعده أنه " في يوم الخميس 16/2/2012 تم طلب قيادة الإصلاح بالمحافظة ممثلةً في أمين المكتب التنفيذي للإصلاح وعدد من قياداته من قبل قيادة الحوثيين ممثلة في أبوعلي الحاكم وبحضور اللجنة المشتركة للإنتخابات الرئاسية بالمحافظة المشكلة من المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه وفي اللقاء حذرت قيادة الحوثيين الإصلاح بالمحافظة من القيام بأي نشاط أو عمل سياسي في المحافظة . من جانبه أدانت أحزاب اللقاء المشترك هذا العمل وعبرت عن أسفها لحدوثه لكونه منافياً لأبسط قواعد التعامل السياسي والقبول بالآخر , واعتبر المشترك أن تصرفات الحوثي هي عوامل لعرقلة سير العملية الانتخابية في المحافظة والتي قد تؤدي إلى تعطيل العملية الانتخابية في محافظة صعده. إلى ذلك, افادت مصادر قبلية بان 17 شخصا قتلوا في اشتباكات جنوب شرق صنعاء، تلت مقتل القيادي المحلي في تنظيم القاعدة في اليمن طارق الذهب. واندلعت معارك شارك فيها عناصر «القاعدة» ومسلحون قبليون في اعقاب مقتل طارق الذهب ليل الاربعاء / الخميس في المسانح بمحافظة البيضاء، برصاص اخيه غير الشقيق حزام الذهب. وقالت مصادر ان حزام قد يكون مدفوعا من السلطات. وافاد ناشط شبابي بان «الاشتباكات متواصلة في مسانح ومحيطها». واشار الى ان قبيلة قيفة التي ينتمي اليها «ستطهر كل منطقة المسانح ورداع المجاورة من «القاعدة»، بعد ان تخلصت من طارق الذهب».