قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إن بلاده ستطلب قريبا جدا تسليم صلاح عبد السلام المشتبه به الأول في هجمات باريس التي وقعت في نوفمبر تشرين الثاني. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل قال أولوند إنه لا يراوده أي شك في أن السلطات القضائية ستطلب تسليمه قريبا جدا. ومضى يقول "صلاح عبد السلام ضالع بشكل مباشر في التحضير لترتيب وتنفيذ تلك الهجمات." وقال أولوند إن مستوى التهديد الأمني مازال مرتفعا للغاية وإن عدد الضالعين في التخطيط لهجمات المتشددين التي وقعت في باريس قبل أربعة أشهر أكبر بكثير مما كان معتقدا في البداية. وأضاف "يجب أن نلقي القبض على كل من سمحوا أو نظموا أو سهلوا هذه الهجمات ونحن نعي أن عددهم أكبر كثيرا مما كنا نعتقد فيما سبق."