: عندما نجح اللاعب محمد زيدان فى تسجيل اول اهدافه خلال مشاركته الاولى مع فريق ماينز الالمانى بعد ايام من انتقاله الى فريق ماينز لنهاية الموسم ورحيله من فريق بروسيا دورتموند . وعلى عكس حديث زيدان فى الصحافة الالمانية قبل المباراة فلم يرتدى شارة الحداد التى اعلن عنها بالامس على ارواح من فقدتهم مصر فى ستاد المصرى وقد سجل اللاعب الهدف الاول فى الدقيقة 15 ثم احتفل اللاعب برفقة زملائه بالهدف الذى سجله وهو اول هدفه يحرزه منذ اكثر من عام حيث تلقى اصابة االرباط الصليبى فى الموسم الماضى ولم يتمكن من المشاركة ولما كان اللاعب محمد زيدان من بورسعيد فقد كان تصرفه بعد الهدف مثيرا للدهشة والاستنكار حيث بالغ في اظهار فرحته فيما اعتبره الجمهور المصري انه نوع من الاستفزاز وعدم تقدير للوضع الصعب الذي تمر به بلاده ومما خفف وطأة هذا الموقف هو معلق المباراة الخليجى الذي أنشد شعرا بكلمات لا تحمل سوى مشاعر الحب الفياضة لمصر وابنائها مشيدا بزيدان كونه ابن مصر ومطالبا منها ان تسامح من يرتكب الاخطاء بحقها متمنيا ان يحرس الله مصر وابنائها اخوانه فى الله قائلا : يارب تحفظهم ويا ام الدنيا سامحينا ثم كرر كلمة سامحينا سامحينا مدللا على أن الموقف يستحق الاستهجان . ويعتبر الجمهور المصري أن التعبير بعد الهدف نوع من توصيل الرسالة ولذلك تذكر الجميع على الفور موقف اللاعب المصري محمد ابو تريكة حينما أحرز هدفا في بطولة أفريقيا ثم رفع قميصه ليكشف عن جملة " تعاطفا مع غزة " ابان الهجوم الاسرائيلي عليها شاهد الهدف وتعقيب المعلق Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=vcNBXZX8aec