تتابع صحيفة " ازد "وفي سياق الحرص على التوجه المتزن ما نشر مؤخراً في صحف سيارة حول علاقة العسيري حسن وفايز المالكي وما يقدمه الأول من خلال مسلسلاته الهابطه التي ينتجها والراميه ل تشويه صورة المجتمع السعودي وتظهره بشكل مغاير عن الواقع فقد حرصت (أزد) نقل تصريح الفنان فايز المالكي ل الزميلة (سبق) حول أسباب الخلاف الدائر بينهما:------ حيث قال الفنان فايز المالكي إن تصريحات مالك شركة الصدف للإنتاج الفني حسن عسيري بشأن خلافه مع الشركة لن تشغل باله إطلاقاً، لأن عسيري "لا يعرف أن أسهل قرار يمكن أن أتخذه هو اعتزال الفن إن لزم الأمر". وأضاف المالكي إن حسن عسيري عندما خرج بتصريحاته التهديدية يتوقع أنني سأخضع لشروطه مقابل أن أستمر في الفن، لكن الفن الذي يضم أمثاله فن رخيص لن يخالجني شعور الندم لو تركته بشكل نهائي. وعن الأسباب الحقيقة التي أدت به إلى فسخ عقده مع الصدف قال المالكي: الذي لا يعرفه الناس أن عسيري استخدم الفن لتشويه صورة المجتمع السعودي، وأن لديه الاستعداد للمضي في مزيد من التشويه طالما أنه يحقق له عائداً مادياً، وقد كان هذا الأمر محور خلافي معه منذ أن تعاقدت مع شركته، وقد نصحته مراراً وتكراراً أن يكف عن مثل هذه الأعمال التي يقحم في الإثارة إقحاماً مستخدماً الجنس والمخدرات والعنف والدعارة وكل ما عرفته البشرية من أنواع الإجرام والانحراف الأخلاقي، ليقدم المجتمع السعودي بتلك الصورة السلبية التي شاهدها الجميع". وتابع المالكي: "رفضت الكثير من الأدوار في معظم الأعمال التي أنتجتها الصدف، لأنني لا يمكن أن أساهم في تسويق صورة مشوهة عن أهلي ووطني، وأقدم المواطن السعودي كشخصية إجرامية منحرفة بالفطرة، وحاولت كثيراً أن أمنعه من الاستمرار في هذا الطريق، بل وحاولت باستماتته من خلال علاقاتي منع عرض مسلسل (أخوات موسى) على شاشة قناة (lbc)، وهو ما تم بفضل الله، حيث منع عرض المسلسل لما فيه من انحطاط أخلاقي وتشويه متعمد للمجتمع السعودي، هذا فضلاً عن الأعمال الأخرى التي عرضت بما فيها من إساءات وهدم صريح للقيم والأخلاق ك(أسوار) و(الساكنات في قلوبنا) و"أيام الخراب" وغيرها، ولو شاهد الناس مسلسل (جزيرة النسوان) لكان لهم رأي آخر فيما يقدمه". وأشار المالكي إلى أسباب أخرى لكنها ليست بأهمية ما سبق- على حد قوله- حيث قال: بالإضافة إلى ما سبق فإن عسيري رجل لا يعرف معنى الالتزام، وقد بخسني حقوقي المادية في كل الأعمال، بالإضافة إلى أنه يعمل بشكل غير احترافي ويتدخل في كل صغيرة وكبيرة بشكل يشوّه كل الأعمال التي ينتجها". وأضاف: "باختصار العمل مع هذا الرجل لا يطاق وبإمكانكم سؤال الفنانين الذين هربوا من الصدف عن سبب تركهم للشركة، ستجدون نفس الإجابات عند محمد الكنهل وعبدالله عسيري وفيصل العيسى وريم عبدالله، وانتظروا في الأيام القادمة هروب المزيد من الشباب من الصدف، فديدن صاحبها "التغرير" بالنجوم الشباب وتصوير المستقبل أمامهم بأنه وردي، ولكنهم ما إن يكتشفوا الحقيقة حتى يلحقوا بمن سبقهم". وعن تهديد عسيري بمقاضاته علّق المالكي: ليعمل عسيري ما بدا له، أما أنا فلا أقول له سوى "بيني وبينك المحاكم الشرعية". وتابع: "أما عن قوله إنه سيخاطب "اليونيسيف" التي اختارتني كسفير للنوايا الحسنة ليخبرهم كما يدّعي بإخلالي بالعقد على حد زعمه، فأنا أيضاً كسفير للطفولة في دول الخليج العربي سأبذل كل ما بوسعي لمقاضاة عسيري مقابل إجرامه بحق الطفولة التي أسهم في تدمير فكرها وأخلاقها وقيمها عبر أعماله الهابطة، بل سأتقدم لوزارة الثقافة والإعلام ووزارة التربية والتعليم بطلب وقف الأعمال التي ينتجها وتبيان خطرها على النشء". واختتم المالكي تصريحه بقوله: "أرجو ألا يفسر كل ما حدث بأنه إساءة إلى مجموعة (MBC) التي أحترمها وأحترم مالكها الشيخ وليد البراهيم، ولكن خلاصة الحديث أن ما حدث هو ما كان يجب أن يحدث منذ وقت طويل". ونوّه المالكي بأن تصريحه هذا هو الأول وسيكون الأخير حول هذا الموضوع وقال: "أؤكد أنني سأغلق بهذا التصريح الأول والأخير باب المهاترات الإعلامية التي يحبذها عسيري، ولن أرد على أي تصريح لاحق يصدر عنه، لأنني قلت كل ما لديّ وأعرف كل ما لديه".