أدى علاج صرف خطأ لرضيع لم يتجاوز شهرًا من ولادته الى دخوله العناية الخاصة بمستشفى المساعدية للأطفال والولادة بجدة نتيجة مضاعفات بسبب جرعة الدواء، وتعود قصة الرضيع «عبدالرحمن علي الزهراني» وفقًا لوالده بأنه ولد يعاني من مرض «الغدة الكظرية» وهو خلل بالأملاح وبعد مضي عشرين يومًا لاحظنا جفافاً للطفل حيث قمت ووالدته بمراجعة مستشفى الولادة والأطفال بالمساعدية وأكد الطبيب لنا «المرض» وضرورة علاجه ليتوازن «الصوديوم مع البوتاسيوم» وتم صرف علاج له من الطبيب وتوجهنا الى صيدلية المستشفى لصرفها وأبلغني الصيدلي بالجرعه المحددة وهي 7,5 مل كل 3 ساعات ومن عادتي دومًا وبعد صرف أي دواء هي العودة للطبيب لأخذ الكيفية للاستخدام والكميات للتأكيد إلا أن حراس الأمن منعوني من ذلك تحت تبرير أن الطبيب وصف والصيدلي صرف والأمور «سليمة». وبعد نفاذ كمية الدواء وتم إعطاء حجم أكبر من الأولى لتكفي أسبوعًا واستمرينا في إعطاء الطفل العلاج إلا أنه «كثر استفراغه» بشكل متزايد حينها حملته للطبيب نفسه والذي بدأ بطرح استفسارات معتادة عن الطفل وما العلاج الذي يستخدمه وعند رؤية الطبيب للدواء سألني من صرف لك هذا الدواء ؟ أجبته أنت ومن صيدلية المستشفى، رد الطبيب بأن العلاج خطأ وليس ما كتب في الوصفة الطبية وبين أنه تقدم بشكوى لوزارة الصحة عبر «937» وبانتظار ردهم. صحة جدة وعلى لسان متحدثها الرسمي عبدالله الغامدي أكدت أن حالة الطفل الصحية مستقرة وأنها سوف تتخذ الإجراءات النظامية حول خطأ الصيدلي عبر الإدارة الفنية بصحة جدة.