أنقذ طفل في ال 13 من العمر، طفلا رضيعا ، من الموت حرقاً ، بحسب ما أفاد به شهود عيان في محافظة الليث. وفي التفاصيل أن الطالب محمد بن أحمد البركاتي، من متوسطة ولي العهد بالليث (13 عاما) قضى لحظات عصيبة من حياته لإنقاذ طفل رضيع ، من النيران التي اشتعلت داخل منزل أسرة الرضيع " جيران البركاتي " ، حين سمع نداء استغاثة من إحدى الشقق المجاورة لمنزل عائلته ، ليهرع على الفور ودون تردد إلى مكان الطفل وبعد تمكنه من كسر باب الغرفة الذي كان مغلقًا حينها ، يدخل وسط الدخان الكثيف لينقذ الطفل الرضيع ، ويخرج وسط ذهول الجميع حاملاً إياه بين يديه في مشهد بطولي نادرا مايقوم به الكثير من هم في ذات عمره . فيما أكدت أسرته ، أنهم فخورون بإنقاذ ابنهم للرضيع ، في مشهد كاد يكلف ابنهم حياته، ونقل ذووه عن والدة الصبي قولها "ما فعله ابني يجعلني فخورة جداً به " . من جانبه كشف مدير التعليم بمحافظة الليث مرعي بن محمد البركاتي عبر تغريدات له ، عزم الإدارة تكريم الطالب البركاتي ؛ والذي يعد ماقام به عملا بطوليا قلما نرى مثله ويعد التكريم تشجيعًا وتحفيزًا لموقفه البطولي والذي تجلّت فيه التضحية ومد يد العون للمحتاج والمضطر، , مشيدا بالدور الإيجابي لأسرة الطالب في تربيته على المبادئ النبيلة.