أسفر خلاف بين مراهقين في العقد الثاني من العمر في مدينة العوامية، إلى وفاة أحدهم وإصابة ثلاثة آخرين بإصابات مختلفة، إثر تبادل لإطلاق نارٍ بينهم، فيما قالت شرطة المنطقة الشرقية أن ستة أشخاص شاركوا في الخلاف. وأوضح الناطق باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي،وفق ما ذكرت صحيفة الحياة في عددها الصادر اليوم السبت, أن بلاغاً ورد إلى شرطة المنطقة من مستوصف جمعية مضر في القديح، عن دخول أربعة مواطنين (في العقد الثاني من العمر) قسم الطوارئ في المستوصف نتيجة تعرضهم لإصابات متفرقة من طلقات نارية، أودت بحياة أحدهم، وقد تم نقلهم إلى مستشفى القطيف المركزي. وأشار الرقيطي إلى أنه فور تلقي البلاغ باشر قسم التحقيقات في شرطة محافظة القطيف الانتقال إلى المستشفى وضبط الإفادات اللازمة، فيما تشير التحقيقات الأولية إلى تعرض المصابين والمتوفى لإطلاق نار كثيف من قبل شخصين آخرين كانا يحملان أسلحة نارية، على إثر خلاف نشب بينهم في العوامية في محافظة القطيف، وتسبب في إصابة ثلاثة ووفاة آخر. مضيفاً بأنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتمرير معلومات الجناة لقسم التحريات والبحث الجنائي والعاملين في الميدان، ولا يزال البحث والتحقيق جارييْن في القضية. يشار إلى أن الجهات الأمنية ألقت الاثنين الماضي القبض على تسعة أشخاص تورطوا في أعمال إجرامية في الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة القطيف، وأدت إلى إصابة ثلاثة من رجال الأمن، وتم القبض عليهم في مداهمة نفذتها عناصر أمنية، وذكرت الشرطة أن من بينهم مطلوبين في قضايا جنائية، وأن أحدهم متهم في قضية قتل. وجاءت هذه الأحداث بعد أعمال عنف شهدتها محافظة القطيف، وتعرضت خلالها بعض المركبات للضرر نتيجة إطلاق النار، إضافة إلى وفاة مواطن وإصابة أخر قاما برمي عبوة «ملوتوف» على دورية أمنية، ما أدى إلى قيام عناصر الأمن آنذاك بالتعامل مع ما يقتضيه الموقف، بحسب بيان وزارة الداخلية الذي أُصدر بعد الحادثة. وكانت وزارة الداخلية أصدرت أخيراً قائمة بأسماء 23 مطلوباً أمنياً من مثيري الشغب، ودعتهم إلى تسليم أنفسهم إلى أقرب جهة أمنية، واستجاب مجموعة منهم وقاموا بتسليم أنفسهم، فيما قُبض على آخرين. /fb: like twitter