- تعهد وزير التعليم المعين الدكتور أحمد بن محمد العيسى بإعطاء الأولوية للقضايا العاجلة، خلال الأيام الأولى له بالوزارة، كونها قضايا عالقة متمسكًا بأن تكون الحلول جوهرية، غير أنه رأى من الصعب الخوض فيها حاليًا أو الكشف عنها. وفيما يتعلق بما يتضمنه كتابه "إصلاح التعليم في السعودية"؛ لإصلاح المنظومة التعليمية بالمملكة، أكد "العيسى" أنه من الصعب الحديث بشكل موسَّع عن خطط التطوير بالتفصيل؛ لكن هناك قضايا عاجلة وعد بمباشرتها فورًا، قبل القضايا طويلة المدى والاستراتيجية. وقال وزير التعليم المعين، "الكتاب يحوي الكثير من الأفكار، وبلا شك أنها تمثل إطارًا جيدًا لتطوير التعليم؛ لكن مرحلة التطبيق ستكون بناء على الأولويات والمعطيات الموجودة في الواقع، وآمل أن أرتقي بالتعليم من خلاله وأن أحقق طموحات الجميع"، بحسب ما نقله عنه موقع "إم بي سي. نت"، السبت (12 ديسمبر 2015). وعن انتقاده السابق لظاهرة تحفيظ القرآن لتلاميذ المدارس، أضاف: "أنا ضد عملية التلقين في جميع مناهج التعليم، كون التلقين لا يقدم خدمة للطالب في فهم واستيعاب معارف العصر وتعقيدات الحياة، وهذا لا يعني أني ضد تحفيظ القرآن الكريم، بل إن تحفيظ القرآن سيكون محل عناية واهتمام كبير، كونه يمثل أحد أسس السياسة التعليمية في المملكة". أما ما يرتبط بمطالبته السابقة بزيادة رواتب المعلمين بنسبة 100%، شدد العيسى على أنه من الصعب الآن الحديث عن هذه الخطط بالتفصيل؛ لكنه سينظر في كل ما يخدم المعلم وما يحقق الاستقرار لهم ودعمهم في كل ما سيطور أداء عملهم التعليمي بالشكل المطلوب. وشكر وزير التعليم المعين، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ثقته السامية، مضيفًا: "الشكر موصول أيضًا لولي العهد الأمير محمد بن نايف ولولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأسأل الله سبحانه على أن يعينني في هذه المهمة الكبيرة، فالحمل والأمانة كبيران، وسأعمل بحول الله مع جميع الزملاء والزميلات في الميدان التربوي؛ لتطوير التعليم بما يحقق الأهداف ويلبي طموحات ولاة الأمر وآمال المواطنين".