قطع الحوثيون، مساء الأربعاء، طريقا رئيسيا لإدخال الاحتياجات الإنسانية اليومية للمدنيين في تعز حيث تدور معارك مستمرة بين القوات الموالية للشرعية والمتمردين. وكان طريق الدمنة-الحد شرقي مدينة تعز قبل قطعه من قبل الحوثيين، يشكل المنفذ الفرعي الوحيد للمدينة عبر جبل صبر الذي يتم من خلاله إدخال الاحتياجات للمواطنين. على صعيد آخر، ألقى مسلحون مجهولون قنبلة يدوية على مبنى وزارة الخارجية اليمنية الواقعة في حي ريمي وسط مدينة عدن دون وقوع أي خسائر بشرية. في هذه الأثناء تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الموالية للشرعية من جهة والحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى في الجانب الشرقي من مدينة تعز. وبالتزامن مع هذه المواجهات شن المتمردون الحوثيون قصفا عنيفا على الجحملية وثعبات وأحياء أخرى بالأسلحة الثقيلة، وسمع دوي انفجارات كبيرة هزت مدينة تعز. وكان مراسلنا في اليمن، أفاد في وقت سابق بسقوط عشرات القتلى و الجرحى من المتمردين إثر مواجهات عنيفة بين المقاومة والجيش الوطني اليمني من جهة وميليشيا الحوثي والقوات الموالية لصالح من جهة أخرى في محيط معسكر لبنات الاستراتيجي بمحافظة الجوف. وأكدت مصادر محلية وعسكرية أن القوات الشرعية بمحافظة الجوف، قطعت الإمدادات عن مليشيات الحوثي وصالح بعد سيطرتها على مواقع استراتيجية بمحيط معسكر لبنات وتحرير مناطق عدوان والخس والأقشع، وهي سلسلة جبلية إلى الجنوب الغربي لمعسكر لبنات الذي تتمركز فيه المليشيات، قرب مدينة الحزم مركز المحافظة الجوف، بعد معارك عنيفة. وقد استولت قوات الجيش والمقاومة على أسلحة وعتاد عسكري، وقالت المصادر إنه يجري تطويق المعسكر من 3 جهات، مؤكدة مقتل ما يزيد على 15 من مليشيات الحوثي وصالح بينهم القياديين الحوثيين منير الجبلي، وأحمد بن علي ذيلان.