بدأت في العاصمة الباكستانية إسلام آباد اليوم أعمال المؤتمر الوزاري الخامس لمجموعة "قلب آسيا لعملية اسطنبول"، وذلك بحضور عدد من كبار المسئولين من الدول المشاركة. وقال مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشئون الخارجية سرتاج عزيز إن باكستان تعد مؤتمر "قلب آسيا" منصة فعّالة لتعزيز التعاون الإقليمي ودعم جهود السلام في أفغانستان، وأوضح في كلمته بالجلسة الأولى للمؤتمر أن باكستان تدعم الاستقرار في أفغانستان، وتعد ذلك من مصلحتها الوطنية، وتؤيد الجهود الإقليمية المبذولة لدعم السلام والاستقرار بأفغانستان. وبيّن أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول الأعضاء في مجموعة "قلب آسيا" لمكافحة الإرهاب ومحاربة المخدرات وتطوير التعاون بين دول المنطقة، وسبل تقديم المساعدة لأفغانستان في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية. من جانبه قال نائب وزير الخارجية الأفغاني حكمت خليل كرازاي إن موجة الأنشطة الإرهابية بما في ذلك ما ينفذه تنظيم "داعش" الإرهابي في مختلف أنحاء المنطقة والعالم تذكر مرة أخرى بخطورة هذا التهديد الذي تواجهه البشرية اليوم والحاجة الملحة إلى موقف موحد ضد هذه الظاهرة. ويرأس صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف وفد المملكة المشارك في المؤتمر، الذي سيعقد اليوم وغداً في العاصمة الباكستانيةإسلام أباد. وسيكون المؤتمر برئاسة مشتركة لدولة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف وفخامة الرئيس الأفغاني أشرف غني، ويشارك في أعماله عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجموعة والدول والمنظمات الدولية الداعمة لها. وسينظر المؤتمر في سبل تعزيز التشاور والتنسيق بين دول المجموعة لمكافحة الإرهاب ومحاربة المخدرات وتطوير التعاون بين دول المنطقة، وسبل تقديم المساعدة لأفغانستان في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية. ومن المقرر أن يرأس رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف والرئيس الأفغاني الجلسة الرئيسية للمؤتمر غداً الأربعاء بمشاركة عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجموعة والدول والمنظمات الدولية الداعمة لها.