- أعاد خبر إدانة نجم الإتحاد محمد نور -بتعاطي مواد منشطة محظورة رياضيًّا، خلال لقاء الفتح، في الأسبوع السادس من دوري عبداللطيف جميل- إلى الأذهان قضية اللاعب حسام غالي لاعب النصر السابق، والذي أدين من قبل لجنة المنشطات السعودية، استنادًا إلى تقرير المعمل الماليزي، قبل أن يتم تبرئته لاحقًا. كان حسام غالي قد اتهم في عام 2010 من قبل لجنة المنشطات في الاتحاد السعودي بتعاطي مواد منشطة، وذلك عقب الحصول على عينتي دم A و B ، وذلك بعد الاستعانة بمختبر دولي في ماليزيا، والذي أقرّ بوجود مادة محظورة رياضيًّا في عينة اللاعب. وبناءّ على رغبة حسام غالي، قامت لجنة المنشطات بمطالبة المعمل الماليزي بتحليل العينة B ، وكانت المفاجأة أن المعمل أكّد تطابق العينة B مع العينة A ، إلا أن اللاعب حسام غالي قرر إرسال العينة إلى مختبر كولون الألماني لتحليل العينة، وإرسال نتيجتها إلى لجنة المنشطات التابعة لفيفا. حسب "عاجل". المفاجأة الحقيقية كانت أن المختبر نفى تعاطي اللاعب أية منشطات محظورة رياضيًّا، وأرسل خطابًا يفيد بهذا الأمر إلى نظيره الماليزي ولجنة المنشطات في فيفا، بل وكانت المفاجأة الأكبر، عندما صادق المختبر الماليزي على نتيجة المختبر الألماني، وتمت تبرئة اللاعب من تهمة تعاطي المنشطات. وبناءً على ما سبق، تثير هذه الواقعة التساؤلات حول مدى جدية وحرفية المعمل الماليزي الذي تستعين به لجنة المنشطات السعودية في تحليل عينات اللاعبين، وهو الأمر الذي يتوقف عليه مستقبلهم الكروي بشكل كامل.