قررت محكمة مصرية تأجيل نظر أولى جلسات محاكمة رجل الأعمال نجيب ساويرس المتهم بازدراء الأديان لجلسة 11 فبراير المقبل لإعلان المتهم بميعاد الجلسة وللإعلان وللتحرى عن آخر مكان لإقامة ساويرس الذي غادر البلاد يوم الجمعة متوجها إلى باريس. وشهدت الجلسة مشادات كلامية بين المدعين بالحق المدنى ومحامو المتهم وذلك بعدما وصف أحد المدعين بالحق المدنى ساويرس بالمجرم ,مادفع رئيس المحكمة إلى رفع الجلسة بعد اعتراض محامى ساويرس على هذا الوصف , ثم عادت المحكمة مرة أخرى للانعقاد ليبادر محامي ساويرس بتوجيه تهمة السب والقذف للمحامى أحمد درغام بسبب وصفه ساويرس بالمجرم ,فقام القاضي بتوجيه الاتهام للمحامي الذي طلب اعلانه بالطرق القانونية. وغاب ساويرس عن الجلسة فيما حضر عنه 4 محامين يترأسهم نجيب جبرائيل المعروف بأنه محامي الكنيسة , حيث قام 5 محامين بالادعاء مدنيا ضد ساويرس بعشرة الاف وواحد جنيه على سبيل التعويض المؤقت وأكد درغام ممثل حقوق الانسان بنقابة المحامين أن ساويرس ارتكب جرما بوصفه وإساءته للدين الإسلامى وأنه مجرم لقيامه بالاستهانه بالاسلام والمسلمين واستغل نفوذه للإعتداء على الدين الاسلامى كما استغل الحالة التى تمر بها البلاد واستهزاء بالاسلام واشعل نار الفتنة واجرم فى حق الإنسانية فهو يعيش فى جهل وظلام لكى ينهب اكثر واكثر كما فعل فى سوق المحمول. وطالب بمخاطبة الحاكم العسكرى للقبض على نجيب ساويرس , فى حين قال ممدوح اسماعيل عضو لجنة حقوق الانسان بنقابة المحامين ان مافعله ساويرس بعيدا عن اخلاقيات الدين والوطن ,وانه يجب ان يعاقب على جريمته ,مشيرا إلى أنه لن يقبل اعتذار ساويرس فى المحكمة من الناحية القانونية وليس عبر وسائل الاعلام. كان المحامى ممدوح إسماعيل قد تقدم ببلاغ ضد ساويرس اتهمه فيه بالإساءة للدين الإسلامى من خلال نشر صورة تستهزأ بالنقاب من خلال نشر رسوم كاركاتيرية تتضمن رسما ل"ميكى ماوس"، بلحية وصورة أخرى ترتدى نقابا على موقعه الخاص بشبكة الإنترنت.