: تصاعدت قضية أسطوانات الغاز البلاستيكية بين الشركة المسوّقة للأسطوانات وشركة الغاز والتصنيع الأهلية المعبئة لها، في الوقت الذي رفض الموزعون استبدالها للمستهلكين. وتفاعلت القضية عندما أعلنت شركة الغاز أمس، إيقاف تعبئة الأسطوانات، وذكرت مصادر أن وزارة التجارة تتابع، واجتمعت بطرفَي القضية. وفيما قال مدير شركة الغاز بحسب صحيفة الاقتصادية : إن إيقاف تعبئة الأنابيب يعود إلى انتهاء العقد مع الشركة، قالت مصادر قريبة من الشركة المسوّقة للأسطوانات: إنها تعد بياناً توضيحياً تبين فيه موقفها من القضية والأسباب الحقيقية خلف إيقاف تعبئتها من قبل شركة الغاز، على أن تعلن التفاصيل اليوم. من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة أن لجنة حكومية مكونة من: الأمن العام والتجارة والجمارك والشؤون البلدية والدفاع المدني تعمل حالياً على وضع ضوابط وإجراءات لدخول الأنابيب المصنعة من خارج المملكة. إلى ذلك، رفض موزعون في الرياض، أمس، استقبال الأسطوانات البلاستيكية وتعبئتها، وبدا واضحا تكدُّس كميات كبيرة منها في مواقع التوزيع. وأشار العاملون إلى أن شركة الغاز أوعزت إليهم عدم استقبال أي منها. وقالت مصادر مطلعة أن وزارة التجارة والصناعة، تتابع تطورات قضية إيقاف شركة الغاز والتصنيع الأهلية تعبئة الغاز لأنابيب شركة حذار (المسوّقة للأسطوانات المصنوعة من البلاستيك المقوى)، بعد انتهاء مدة العقد بين الشركتين، وأن الوزارة في حال عدم وصول الطرفين إلى حل ودي قد يكون لها موقف في القضية. ولفتت المصادر إلى أن وزارة التجارة سبق أن اجتمعت بالمسؤولين في الشركتين لحل القضية، وأنه ينتظر خلال اليومين المقبلين استكمال الموضوع، مؤكدة أن 'التجارة' تضع مصلحة المستهلك ضمن أولوياتها.