- جدة - محمد طامي // يسعى مشروع ساعد للعمل التطوعي المستدام التابع لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة لتبني 10 مشاريع تطوعية بيئية ومجتمعية تنموية في أحياء مدينة جدة. ويهدف المشروع الذي يقام بالشراكة مع مؤسسة الملك خالد الخيرية لتنفيذ مشاريع نوعية من خلال تفعل طاقات خريجي برنامج إعداد القادة والطاقات التطوعية. وأوضح أمين عام جمعية مراكز الاحياء بمحافظة جدة المهندس حسن بن محمد الزهراني بأن مشروع ساعد للعمل التطوعي المستدام يعمل على تدريب وتأهيل 300 شاباً وشابة من مختلف الأحياء على أساسيات السلامة والتعامل مع الحالات الطارئة وتكوين 10 مشاريع تطوعية في مجالات بيئية ومجتمعية تنموية في أحياء مدينة جدة. وأوضح م. الزهراني بأن أهمية مشروع ساعد للعمل التطوعي المستدام تأتي انطلاقاً من حاجة العمل التطوعي إلى التطوير والتنظيم ليكون عملاً مؤسسياً ويصبح أكثر تطوراً واستقراراً وذلك من خلال وضع آليات ومعايير ومقاييس مبنية على البحوث والدراسات، مشيراً إلى أن المشروع يشمل تأهيل فرق تطوعية في الأحياء وتنفيذ مبادرات تطوعية في الحي وتنفيذ مشاريع نوعية مثل قادة الفرق التطوعية على الأعمال الإغاثية وأنا قائد وأخلاقي بريشتي إلى جانب وضع خطط الطوارئ في الأحياء، إلى جانب تفعيل طاقات خريجي برنامج إعداد القادة والطاقات التطوعية وتطوير الاستجابة الفاعلة في حالة الأزمات والكوارث والمناسبات. وأعرب أمين عام جمعية مراكز الاحياء بمحافظة جدة عن سعادته بالشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين جمعية مراكز الأحياء بجدة ومؤسسة الملك خالد الخيرية في هذا المشروع والذي يهدف لإنشاء وتأسيس برنامجاً تحت مظلة الجمعية يتيح للأفراد والمجموعات التطوعية العمل الجماعي المنظم لاستثمار الطاقات والقدرات لخدمة المجتمع. يذكر بأن مشروع ساعد للعمل التطوعي المستدام والذي تنظمه جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة بشراكة استراتيجية مع مؤسسة الملك خالد الخيرية يستهدف جميع فئات المجتمع، ويمتاز بتحقيق الاستدامة عبر الشراكات الإستراتيجية مع الجهات ذات العلاقة وإعداد مشاريع تمثل فرص للاستثمار الاجتماعي.