: أكد مساعد المدير العام والمتحدث الرسمي للخطوط السعودية عبدالله الأجهر أن "السعودية" لم يردها أي شيء حتى الآن بخصوص رفع أسعار التذاكر الدولية في 2012م، وذلك بعدما أعلنت أمس شركات خليجية من بينها شركتا طيران الإمارات والاتحاد على أهمية مراجعة أسعار تذاكرها الدولية وفقا لمتغيرات أسواق الطيران العالمي. وقال الأجهر بحسب صحيفة "الرياض" أن تحديد أسعار التذاكر الدولية يخضع للعرض والطلب وحجم التشغيل وفتراتها على مدار السنة, مفيدا بأن الخطوط السعودية جزء من منظومة التشغيل العالمية والتي تكتنفها تحديات عدة حيث قامت شركات الطيران خلال الفترة الماضية بتحميل الركاب تكاليف ضرائب الوقود، مشيرا إلى أن أسعار التذاكر الدولية معرضة للصعود والنزول بحسب المتغيرات ومعطيات السوق وهو أمر متوقع في أي وقت من 2012 نظير الموثرات العالمية بهذا الخصوص. ويأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه أمس شركتا طيران الإمارات والاتحاد اللتان تحققان نموا سريعا من ارتفاع أسعار التذاكر في حين تدرسان تحميل الركاب تكلفة برامج تجارة الكربون الخاصة بالاتحاد الأوروبي. وبموجب برامج معالجة التغيرات المناخية التي بدأ سريانها بداية من أول يناير تتحمل شركات الطيران التي تهبط طائراتها أو تقلع من دول الاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة وثلاث دول مجاورة أخرى مسؤولية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن أنشطتها في إطار التوسع في أكبر سوق للكربون في العالم. ويقول الاتحاد الأوروبي أن النظام الجديد المطبق بالفعل على صناعات أخرى هو السبيل الأكثر عدلا لتحمل صناعة الطيران مسؤوليتها عن ارتفاع درجة حرارة الأرض، غير أن البرنامج أثار جدلا تجاريا مع الصين والولايات المتحدة والهند ودول أخرى ترى فيه انتهاكا لسيادتها.