تعتزم الحكومة الكويتية الطلب من أحد الدبلوماسيين في السفارة الإيرانية لديها مغادرة البلاد، خلال الأيام المقبلة، وفقا لما صرحت به مصادر برلمانية، الأحد. وتأتي هذا التطورات على خلفية حادثة ما يسمى ب"خلية العبدلي" التابعة لتنظيم "حزب الله". فقد قال رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، الأحد، إن النواب يؤيدون ويدعمون كافة الإجراءات التي اتخذتها وسوف تتخذها الحكومة بشأن جميع التحديات الأمنية. وأضاف الغانم عقب الاجتماع الذي شارك به رئيس الوزراء الكويتي ومجموعة من الوزراء و26 نائبا "يوجد ارتياح بشأن المعلومات والإجراءات التي اتخذت وسوف تتخذ". وأكد أن قائمة خلية العبدلي لم تشتمل على أي نائب حالي، قائلا: "من تثبت خيانته لبلده يجب أن يعاقب بأقصى العقوبات .. لا يمكن أن تؤخذ الجماعة بجريرة الفرد". وكانت النيابة العامة أسندت، السبت، تهما ل25 كويتيا وإيراني بالعمل لصالح حزب الله، والتخابر مع إيران، وحيازة كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، بهدف القيام بأعمال عدائية ضد الكويت، على رأسها المساس بوحدة وسلامة أراضي الكويت. ووجهت النيابة اتهامات لحزب الله صراحة بتجنيد وتدريب كويتيتين للقيام بأعمال عدائية ضد البلاد، ونشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية للبلاد والانقضاض بالقوة على النظام الاجتماعي والاقتصادي الكويتي.