أثارت زيارة قامت بها الأميرة بسمة بن سعود بن عبدالعزيز إلى رجل الدين المسيحي " البابا شنودة " في كنيسته بمصر أثارت الجدل بين المواطنين السعوديين والعرب والمسلمين بشكل عام . وقامت بسمة بن سعود - ابنة الملك الراحل سعود بن عبدالعزيز - مؤخراً بزيارة رسمية إلى المقر البابوي بالكنيسة في الاسكندرية للالتقاء بالبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية . وجاءت الزيارة تحت دعوى مشاركته في هيئة دولية لمساعدة الشعوب ومحاربة الفقر والبطالة ومساندة الطفل والمرأة وقالت بسمة بن سعود إنها جاءت للتشرف بالسلام على قداسة البابا شنودة - على حد تعبيرها - والذي وصفته بالشخصية العظيمة التي عرفت بتسامحها وعملها الدؤوب لإحلال السلام . وجاءت هذه الزيارة بدعم وترتيب من رئيس الأزهر الدكتور أحمد الطيب . وكانت بسمة بن سعود قد أثارت الجدل سابقاً من خلال تهجمها - في لقاءات تلفزيونية - على جهات شرعية بالمملكة مثل هيئة الأمر بالمعروف وغيرها ؛ كما انتقدت طريقة حياة النساء في المملكة . وقد سبق للبابا شنودة أن تهجم على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ؛ كما حرض القساوسة على سب الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ؛ بالإضافة إلى احتجازه وتعذيبه للمسلمات والمسلمين الجدد المنتقلين عن النصرانية . ولقيت زيارة الأميرة السعودية انتقاداً حاداً ؛ واعتبره البعض بالتصرف الشاذ مثلت فيه نفسها فقط . ( الصورة لبسمة بنت سعود أثناء سلامها على القسيس شنودة )