تعرض طفل إلى لدغة غادرة من أخطر الأفاعي بالمنطقة والمعروفة «أم جنيب»، وذلك أمام منزلهم جنوب حي الفيصلية بسكاكا، وعلى الفور نقل على إثرها إلى قسم الإسعاف والطوارئ بمستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز، وبحسب شقيق والد الطفل، أن العاملين رفضو استقبال الحالة مطالبين نقلها إلى مستشفى النساء والولادة والأطفال ، ورغم إصرار والده على مباشرة الحالة وتقديم الإسعافات الأولية، اضطر إلى نقله مستشفى الأطفال وتم مباشرة الحالة وإدخالها إلى أقسام التنويم بعد أخذ الإجراءات الطبية والعلاجية اللازمة، وتساءل المواطن عن عدم نقله إذا لم تتوفر الإمكانيات بمستشفى الأمير متعب، بواسطة الإسعاف برفقة فريق متخصص احتساباً لحدوث مضاعفات أثناء نقل المصاب. وأردف قائلاً، أنه وباليوم التالي حدثت تورمات مخيفة وصلت إلى حد الرقبة، مما استدعى نقله إلى مستشفى الأمير متعب لإجراء عملية جراحية، وبعد خروجه من غرفة العمليات تم إعادته تارة أُخرى إلى مستشفى الأطفال ذاتها، مطالباً من المسؤولين بصحة الجوف وقف الاستهتار والإهمال الذي ينعكس على صحة وسلامة المواطنين بالمنطقة، فضلاً عن تعزيز أقسام الطوارئ بمختلف مستشفيات المنطقة بطواقم طبية متخصصة بالحالات الحرجة، لاسيما بالفترات المسائية التي تكثر بها الحوادث والإصابات المختلفة. «الجزيرة» تواصلت مع المتحدث الرسمي لصحة الجوف فهد الكريع ، الذي بين أن المؤشرات الأولية في الحالة المذكورة تشير لوجود شيء من الإهمال من قبل إدارة مستشفى الأمير متعب والمدير المناوب والطبيب المسؤول في قسم الطوارئ، وقال الكريم تقدم المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة الجوف شديد الاعتذار لما حصل للطفل وذوية من تصرف غير مقبول، وأفاد الكريع، أنه من المفترض معالجة المريض فور وصوله أو التعامل مع الحالة وفق الأنظمة والتعليمات في حال عدم معالجتها بتأمين كل مايلزمها من تحويل لمستشفى آخر ونقل المريض بسيارة الإسعاف أو طلب الطبيب المختص لمعاينة الحالة، لافتا أن صحة الجوف حولت جميع الأطراف اللذين باشروا حالة الطفل إلى التحقيق لمعرفة الأسباب، وسيصدر بيان يفيد بنهاية التحقيقات والإجراءات التي سوف تتخذ في حال ثبوت تقصير في حالة الطفل . وأكد الكريع أن الطفل أجريت له عملية جراحية بمنطقة اللدغ لتنظيف السوائل المتجمعة باليد، ويتمتع بصحة جيدة . وقال المتحدث الرسمي إن صحة الجوف لن تتأخر عن محاسبة المقصرين أن وجدوا في تقديم الخدمات الصحية بالشكل المأمول.