اختتمت مساء أمس فعاليات مهرجان نجران الوطني للحمضيات 2011 الذي انطلق الثلاثاء الماضي برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبد العزيز امير منطقة نجران ووزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم , وشهدت الفعاليات الختامية حضور كثيف للزوار من داخل وخارج المنطقة , وقال المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد آل عوض في تصريح صحفي أمس أن عدد الزوار تجاوز 16 الألف زائر على مدى أيام المهرجان , وتم توزيع أكثر من 12 ألف كرتون من الحمضيات إضافة إلى توزيع العديد من الشتلات الزراعية والتي تجاوزت 5 ألف شتلة , وقد أقيم مساء أمس مزاد علني للأسر المنتجة تم خلاله تسويق العديد من المنتجات والمشغولات النسائية التي تشتهر بها المنطقة وبلغ مجموع ما تم بيعه أكثر من 10 الألف ريال في أيام المهرجان وقدمن الأسر شكرهن لإتاحة الفرصة لهم بالمهرجان لتسويق منتجاتهم التي تعود عليهم وعلى أسرهم بالنفع وتضمن لهم الاستقرار المعيشي , فيما تم تكريم الجهات الداعمة والرعاة والعاملين بالمهرجان , فيما أقيمت العديد من الفعاليات بشكل يومي على هامش المهرجان ومنها مهرجان الطفل والأسرة وركن الأسرة المنتجة وقدمت فرقه أشكال وألوان وفرقة اوكية للمسرحية في المهرجان العديد من العروض المميزة للأطفال والجمهور إضافة إلى تقديم العديد من المسرحيات والأسئلة الثقافية والألعاب البهلوانية وقد تفاعل الجمهور مع تلك الفعاليات وقدمت لهم العديد من الجوائز والهدايا والجولات والكوبات الشرائية . وقال رئيس اللجنة المنظمة رئيس مركز أبحاث البستنة بنجران المهندس علي الجليل أن مهرجان نجران الوطني للحمضيات يهدف إلى التعريف بالأبحاث والتقنيات ألحديثه في مجال زراعة وصناعة الحمضيات والفواكه الأخرى وتبادل الخبرات بين المزارعين والباحثين والمرشدين على مستوى الوطني، ومشيرا إلى أن المهرجان قدم عددا من الفعاليات السياحية والترفيهية والتراثية والتوعوية لزوار منطقة نجران خلال المهرجان وعرض لإنتاج الحمضيات من جميع مناطق المملكة، فضلاً عن التعريف بأبرز المقومات السياحية والزراعية التي تتميز بها منطقة نجران، وشهد المهرجان طرح العديد من المشاريع الاستثمارية في مجال السياحة الريفية والزراعية على شباب وشابات الأعمال ذات العوائد الاستثمارية العالية، وتم استعراض العديد من البرامج التمويلية المتاحة لتمويل المشاريع الاستثمارية في مجال السياحة الريفية والزراعية. وتميز المهرجان بدعوة جميع المزارعين من مختلف مناطق المملكة ومساعدتهم على نقل تجاربهم وخبراتهم المختلفة في زراعة الحمضيات إلى بعضهم البعض وتحويل التحديات أمامهم إلى فرص ناجحة ذات عائد استثماري عالي، وتقديم العديد من المحاضرات وورش العمل من قبل خبراء ومختصين عالميين وتقديم البرامج الإرشادية والتوعوية والتثقيفية بالنشاط السياحي والزراعي، وإبراز وتكريم المبدعين في شتى المجالات السياحية والزراعية بالمنطقة وتشجيعهم لمشاركتهم في تنمية الاقتصاد الوطني، وإبراز دور كبرى الشركات والمؤسسات الرائدة في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال المجال الزراعي، وكذلك المساهمة في التسويق والترويج السياحي للمنطقة وجذب اكبر عدد من المزارعين والزوار والسياح من داخل المملكة وخارجها وإبراز أهم المعالم والآثار التاريخية والتراثية للمنطقة أقوى الفعاليات الجاذبة السياحية والترفيهية لجميع فئات وشرائح المجتمع وقضاء أطول فترة إقامة بالمنطقة، إلى جانب دعم الحركة الاقتصادية السياحية بالمنطقة من خلال توافد الزوار والمشاركين وشغل دور الإيواء والتسوق وزيارة الأماكن السياحية والأثرية ودعم الحرفيين والحرفيات بالمنطقة.