حددت السلطات التركية هوية المشتبه فيه بتنفيذ تفجير بلدة سروج الذي خلف 32 قتيلا وعشرات الجرحى. وقال رئيس الوزراء، أحمد داوود أوغلو، الذي سيزور البلدة في وقت لاحق، إن المحققين يبحثون علاقات الرجل المحلية والدولية. وتعتقد السلطات أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يقف وراء الهجوم. وتعهد داوود أوغلو بتعزيز الإجراءات الأمنية في المناطق الحدودية، من بينها سروج. وقال داوود أوغلو في هذا الشأن: "سنقوم بما ينبغي ضد المسؤول عن هذا الهجوم، هذا هجوم على تركيا". ورفض المزاعم بأن حزب العدالة والتنمية الحاكم لم يبذل ما يكفي من جهد لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية، قائلا إن الحكومة "لم تتغافل عن أي تنظيم إرهابي". وستجتمع الحكومة الأربعاء لدراسة الإجراءات الأمنية الإضافية على الحدود السورية. وكان مسؤولون رجحوا في وقت سابق أن تكون امرأة هي التي نفذت العملية الانتحارية، ولكن وسائل إعلام محلية ذكرت اسم رجل وصفته بأنه الانتحاري. ومنعت السلطات المحلية جميع المسيرات في مدينة سانليورفا، التي تتبعها بلدة سروج، تجنبا "لتطورات خطيرة"، حسب حاكم المدينة. وشيعت جنائز بعض الضحايا، ولكن أقارب البعض الآخر لا يزالون في انتظار أخبار عن ذويهم. وكان الناشطون الشباب، وأغلبهم طلبة جامعيون، في مؤتمر صحفي، عندما هز الانفجار المركز الثقافي. وكان الشباب يحضرون للسفر إلى سوريا من أجل المساعدة في إعادة بناء بلدة عين العرب (كوباني). وتؤوي سروج لاجئين سوريين فروا من المعارك بين تنظيم "الدولة الإسلامية" والقوات الكردية في بلدة عين العرب.