الى جانب تواتر الهجمات المفندة لحال وواقع الكاتب تركي الحمد التي طالته من فئام عريضة من الناس كتابا ومتفاعلون في أعقاب هجومه الهلامي على الامير عبد العزيز بن فهد وعلى خلفية كون تغريدات الحمد كانت وبكل وضوح تتوجه نحو الأسرة الحاكمة وليس عبدالعزيز بن فهد فحسب وخاصة في قوله "تقودون البلاد لكارثة" وهو ماجعل الامير سعود بن منصور بن سعود بن عبدالعزيز يدخل حمّى السجال بمقطوعة نثرية سارت بها ركبان التقنية الى الآفاق ؟ لواقعية مضمونها وتعرضها لكل متاهات الحمد وتغريداته المقصودة كما أجمع كثير من المتابعين والذين أشادوا في حديث ل "أزد " بهذا الرد الراقي الذي عكس مايختلج في نفوس السواد الأعظم من المواطنين السعوديين ,, هذا وقد جاء رد الأمير سعود على النحو التالي : - ---------------------------- سبحان من رزق (العباد) في الأرض و(الطير) في السماء..سبحان من وهب (الملك) لمن شاء.. سبحان من (نزع الملك) ممن يشاء..سبحان من (ابعد) الملك عن من يشاء.. تناقلت المواقع الإلكترونية نقاشآ (تويتريآ) بين الأمير(عبدالعزيز بن فهد) الذي وهبه الله (الإمارة) و وهب أبيه و أجداده من قبله (الملك والإمامة) و بين المخلوق (تركي الحمد) الذي (منعه الله من الملك والإمامة).. ولله حكمة والحمدلله على قضاء و قدره.. وبكل أمانة كان حوارآ (منطقي) من قبل (الأمير) و (عقيم) و (هجومي مأجور) أو (تهكمي) من قبل (الحمد) لأسباب عدة.. قال (الحمد) للأمير:أنتم لا تعرفون أي شيء عن أي شيء ورغم ذلك أنتم تديرون دولة..بسياستكم نحن نتجه إلى كارثة!! وهنا يقصد الحمد أسرة (آل سعود) والرد المناسب لهذا (الحمد) هو: إرجع لكتب (العلاقات الدولية) ولكتب (التاريخ) و (لذاكرتك) و بكل تأكيد ستعلم من هم (آل سعود) وما هو منهجهم و كيف صنعوا الفرق سريعآ في الداخل و كيف هي طريقتهم لجعل أغلب حكومات العالم دولآ صديقة تتبادل مع (المملكة) كل التقدير والإحترام.. وبكل أمانة و صدق ووضوح (دهاة آل سعود) لا يلتفتون لهذا النقد (الخالي) من الواقعية والمنطق وهم ك (السحاب) الذي لا تطوله مقذوفات أيدي الأقزام (الحالمين) (الواهمين).. و نحن كأبناء الأبناء تعلمنا (كل شيء) من هؤلاء الدهاة عن (كل شيء) وفخر لنا أن ننتسب لهؤلاء (الحكام) ولا بأس أن نرد أونناقش هذا او ذاك.. وللأسف أن هذا (الحمد) ذكر:انتم تديرون دولة..بسياستكم نحن نتجه إلى كارثة!! هنا (السقطة الكبرى) لهذا (الحمد) لأن حكام آل سعود (لا يديرون الدولة) وحدهم بل بمشاركة من (المستشارين وهيئة الخبراء و الوزراء) الذين هم من كل (حدب و صوب) و (عرق و لون) وكذلك مجلس الشورى الموقر وأعضاءه وبمساعدة (كل جهة حكومية مختصة) لأي أمر كان.. ولله الحمد أن قيادة المملكة و حكومة المملكة جنبت العباد والبلاد الكثير من (الكوارث) والتاريخ خير شاهد.. ولا ألوم هذا (الحمد) على هذا الفكر لأن الغالبية تعرف (من هو) وما هي (أفكاره) وما هو (حلمه) الذي لن يتحقق بحول الله لأن هذا الحلم وبكل بساطة يخالف شرع الله والله هو الرقيب الحسيب.. أيعقل أن يعترض شخصا على خلق الذبابة؟؟!! (لله حكمة في كل خلقه..واللهم لا إعتراض على ما خلقت).. أما قوله للأمير هل تعرف ما هو الشعب؟؟!! فهذا السؤال (غبي) لأن (عبدالعزيز بن عبدالرحمن) و (عبدالعزيز بن فهد) ومن سبقهم من ال سعود ومن سيأتي بعدهم هم من الشعب.. أما قوله للأمير هل تعرف الحرمان والجوع؟؟!! هنا لا بد أن يذكر الحمد أن الله هو (الرازق الوهاب) وأن الأمير عبدالعزيز له (أيادي بيضاء) و (مواقف) انسانية (لا تعد ولا تحصى) مع الأيتام والفقراء والمحتاجين ومع كل من وقفت به قدماه أمامه أو وصلت رسالته ليديه.. وهذا الأمر واضح (عيانا بيانا) ولا يحتاج إلى (إثباتات) وهذا من فضل رب (العزة والجلال) على هذا الأمير و على غيره من الأمراء أو من غير الأمراء الذين لم (يمنعوا الماعون) ولم (يكنزوا الاموال) وعملوا بما أمر الله و سنه الرسول مع أخواننا الفقراء والمحتاجين أعانهم الله.. وليعلم هذا (الأحمد) أن الله وحده من يرزق البهائم والعباد وكل مخلوق.. أما قوله للأمير ولدت وفي فمك ملعقة ذهب فهل أحسست يوما بمن لا ملعقة في فمه؟؟!! هنا أعتقد أن (الحمد) يريد أن يستعرض ب (أسلوب الكتابة) ليس إلا.. وأهنئه على هذه الجملة (الجميلة) ولكن كتبت للشخص (الغير مناسب) لها.. لأن (ملاعق شبل الفهد) موزعة بكل حب خالي من المنة والأذى هنا و هناك لكل محتاج.. ولو أن هذا (الحمد) وجه هذه الجملة لمن يستحق لبقيت منحوتة في العقول كالنحت على الصخر بدلآ من توجيهها لشبل الفهد وجعلها كالجملة التي أراد صائغها نحتها على الصخر ب عود أسنان!! أما قوله دمت بعافية تسورون الأراضي و تأكلون الحقوق باسم الإسلام وتقولون شرع الله..كلا لن نصدق ولن نؤمن!! (الحمد) عمم بلغته الأسئلة السابقة والجميع يعلم أن لغة التعميم هي لغة (الجهلاء) ولغة (المتهالكين الركيكين) ويبدوا لي أن (حماسه) أدخله إلى هذه الدائرة بهذه (العضلات الواهنة) التي أسقطت صاحبها من لعب دور الرجل القوي ذو العضلات المفتولة والفكر الناضج.. (الأراضي المسورة) قد تكون (هبات) من (ولي الأمر) لهذا الأمير أو ذاك أو لهذا الأخ المواطن أو ذاك.. وقد تكون (تعديات) إعتدى عليها هذا الأمير أو ذاك أو هذا المواطن أو ذاك.. ومن له مظلمة فليتظلم إلى الحاكم أو إلى القضاء ومن هضم له حق فليتجه إلى القضاء ومن لم ينصفه القضاء أو الحاكم فليتأكد أن (الله) سينصفه إن كان مظلوما (عاجلآ أو آجلآ) و جميع من ظلم وانظلم من الخلق سيقتصون من بعضهم البعض امام رب العباد.. الجميل في هذا الاتهام أن قائله (الحمد) ذكر في مضمونه (عزيزي الأمير) و (دمت بعافية) وهنا لا بد أن نشيد بحسن خلق هذا (الحمد) والذي يشهده الجميع!! خاصة (أصدقاء الليل والمنهج) الذين يوعدهم منذ (عشرات السنين) بدولة الحرية والإنفتاح وبمشاريعه المنفتحة حسب ما يزعم و التي (لم ينجح) منها شيء وهذا من فضل الله .. (ابتسامة) هل تساءل يوما هذا (الحمد) بينه و بين نفسه أن: هل بإمكان (تياره الورقي) الذي يطبل له البعض مواجهة تيار ملايين البشر الذين يعملون بأمر الله وبسنة نبيه وببساطة وحب للمحافظة الرزينة بدون (تطرف) لجهة (التشدد) الدامية أو جهة (الإنحلال) المودية إلى التهلكة؟؟!! هذا (الحمد) أقحم إسم (الله) جل و جلاله في (مقولات و إسقاطات) لا يقرها عاقل ولا مجنون فلا غرابة منه أن يتحدث جزافآ عن هذا او ذاك من البشر أو بهذا المنطق أو ذاك المنطق (المنحل) ف عليه من الله ما يستحق.. هذا (الحمد) بقي و سيبقى أسيرا (لنزواته وشهواته) التي تظهر على مقولاته وشخصيته و منهجه.. ولن يهديه إلا الله جل جلاله..فأسأل الله له الهداية والتوبة ولكل من هم على شاكلته.. هذا (الحمد) اغتر ب (القلة القليلة) المتواجدة داخل دائرته.. ولا أنسى حواري ذات يوم مع (شخص ما) من داخل هذه (الدائرة الصغيرة) في الواقع ..الكبيرة حسب ما (يزعمون).. والذي اصابته (الحيرة والشكوك) حول (فكره و منهجه) الذي يتبعه.. وفي غفلة من التفكير بدأ يسب هذا (الحمد) بنبرة بكاء و ندم وكأنه شخص فقد عقله لبرهة من الزمن واستعاده تلك الليلة!! ليعلم هذا (الحمد) أن الشمس لا تحجب بغربال..والحقائق موثقة..ولكل منا (أخطاء) كوننا بشر غير معصومين عن الخطأ..ولكن البقاء لمن وحد و سيوحد خالق (الذبابة) والسماء.. الدولة قائمة على شرع الله (رضي من رضي) و (أبى من أبى).. وبتكاتفنا جميعا كسعوديين (وسطيين) ملك وولي عهد و شعب سنصلح أنفسنا و سنحمي مقدساتنا و سنطور مجتمعنا بهدوء و محبة و تعايش وسلام (بلا تطرف ديني وبلا انحلال دنيوي).. و ب وسطيتنا ونشر منهجنا الوسطي سيتبخر التطرف بأشكاله وسنهنأ بالمعيشة بحول الله.. لست هنا أكتب بقلم أو بإسم أو عن (عبدالعزيز بن فهد) ولست (لسانا لأحد) ولكن قرأت هذا النقاش و أحببت التوضيح.. لأن (الحليم عبدالعزيز) أبدى رأيه ورأيه (حكيم) و يحترم.. ولكن هذا (الحمد) المترنح وجه كل كلامه لاسرة (آل سعود) بالتعميم ولي حق الرد والتوضيح..والله الموفق وهو حسبنا و هو نعم الوكيل.. سعود بن منصور بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود